أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على ضرورة «الترسيخ في أذهان أبنائنا المفاهيم الحقيقية للمواطنة المتكاملة القائمة على الحقوق والواجبات، وأن نؤمن جميعًا بالتنوع وقبول الآخر».
وأضاف «جمعة»، خلال مؤتمر «معًا.. في خدمة الوطن»، الذي ينظمه المجلس القومي للمرأة بأحد فنادق القاهرة، الثلاثاء، أن «الدول التي دخلت في الصراعات الدينية وقعت في فوضى»، لافتا إلى أن «اختيار كل إنسان عقيدته سنة كونية، ولا يمكن لأى ديانة أن تحملوا الناس حملًا عن معتقداتهم، وإلا كانوا على عكس سنة الله في كونه مستشهدا بقوله (لكم دينكم ولي دين)، وقوله تعالى (لا إكراه في الدين)».
وتابع وزير الأوقاف: «نحن في حاجة أن نبنى ثقة حقيقية في أن كلا منا يحب الآخر حقًا سرًا وعلانية»، لافتا إلى أن «هذا اللقاء يأتى في ظروف حدث فيها لغط مجتمعين نتيجة شذوذ كلمة هنا وكلمة هناك لم تكون مقبولة»، مؤكدًا على «ضرورة القضاء على الأفكار الشاذة ورفضها جملة وتفصيلًا».
وتابع: «موقفنا في وزارة الأوقاف ثابت دينيًا وسياسيًا، وأكدنا على احترام الإنسان للإنسان، وأن الحقوق متكافئة ومتبادلة»، مشيرًا إلى أن «من يخرج عن الصف الوطنى يعامل بكل حزم».