عقد المجلس الأعلى للأمن السيبرانى، المسؤول عن تأمين وحماية الفضاء الإلكترونى للبلاد، اجتماعاً، الإثنين، برئاسة المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات، بصفته رئيس المجلس، لمتابعة آخر تطورات الهجمات الإلكترونية لفيروس «الفدية الإلكترونية» التى تعرض لها عدد كبير من دول العالم، والاستعدادات اللازمة لمواجهتها، والاستعداد للمرحلة الثانية من الهجمات وغيرها من الأخطار الإلكترونية واتخاذ كافة التدابير اللازمة للتصدى للثغرات فى الأنظمة والبرمجيات، والاستعداد لأى هجوم محتمل فى المستقبل، والاطمئنان على الموقف الحالى فى القطاعات الحيوية للدولة، ودور المركز المصرى للاستجابة للطوارئ المعلوماتية «Cert» لدعم التصدى للهجمات، بالتنسيق والتعاون مع مختلف الجهات المعنية.
وعرض المكتب التنفيذى للمجلس تقريراً عن عمليات التنسيق التى تمت من خلال المجلس وممثلى القطاعات الحيوية والجهات الأمنية للتصدى للهجمات وتداعياتها.
وناقش المجلس مقترح الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى التى أعدها المكتب التنفيذى للمجلس تمهيدا لرفعها إلى رئيس مجلس الوزراء لاعتمادها.
فى سياق متصل، نفى الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، الإثنين، تورط بلاده فى الهجوم الذى طال 150 دولة، وقال إن أجهزة المخابرات يجب أن تدرك مخاطر إنتاج برامج يمكن استخدامها لأغراض خبيثة.
وقال رئيس شركة مايكروسوفت، براد سميث، إن الهجوم يقدم مثالاً جديداً لاعتبار أن «تكديس الحكومات معلومات عن الثغرات الأمنية فى أنظمة أجهزة الحاسب يمثل مشكلة»، موضحاً أن الثغرات التى تخزنها الحكومات تسربت وأصبحت مشاعة وأحدثت أضراراً واسعة النطاق، مؤكداً أن الهجوم يجب أن يكون بمثابة «ناقوس خطر» للحكومات.
وأضاف أن البرنامج المستخدم فى الهجوم تمت سرقته من وكالة الأمن القومى الأمريكية.