فوجئ المرشحون على منصب رئيس جامعة بنى سويف، بإخطار الدكتور أمين لطفى، رئيس الجامعة الحالى، كلا من وزير التعليم العالى، والمجلس الأعلى للجامعات، ومجلس جامعة بنى سويف، باعتذاره عن عدم رئاسة اللجنة الثلاثية لاختيار رئيس الجامعة الجديد، بدون إبداء أسباب، ما أدى إلى قيام رئيس المجلس الأعلى للجامعات بضم الدكتور محمد يوسف، بدلا منه للجنة.
وقال مصدر مسؤول إن اعتذار لطفى عن عدم رئاسة اللجنة، لاستشعاره الحرج لكون معظم المرشحين للمنصب تجمعه بهم علاقة زمالة.
وفى سياق المنافسة، اشتد الصراع بين 8 أساتذة مرشحين للمنصب؛ تقدموا بأوراقهم للجنة السباعية المشكلة من قبَل المجلس الأعلى للجامعات، فى مقدمتهم الدكتور منصور حسن، عميد كلية الطب البشرى، والدكتور علاء عبدالحليم، نائب رئيس الجامعة، والدكتور محمد خضر، نائب رئيس الجامعة، والدكتور فاطمة حسن، المتحدث الإعلامى للجامعة.
وقال الدكتور علاء عبدالحليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة البيئة والمجتمع: «لدىّ خطة إصلاحية لرفع المستوى التعليمى فى الجامعة بكل كلياتها، وإعادة هيكلة بعض الإدارات، واستكمال إنجازات رئيس الجامعة الحالى الدكتور أمين لطفى، وما بدأه من زيادة عدد الكليات ورفع المستوى التعليمى»، مضيفاً: «لدينا خطط لخدمة المجتمع المحيط فى المحافظة بشكل خاص، والصعيد بشكل عام، ونسعى إلى تخريج طلاب يرتبطون بسوق العمل، ما يمكننا من تحقيق المعادلة الصعبة، ويتحقق ذلك من خلال برامج عملية مبنية على أرض الواقع».
وأوضح الدكتور منصور حسن، عميد كلية الطب البشرى، رئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعى، أن لديه خطة لاستكمال إنجازات رئيس الجامعة الحالى، خصوصًا مشروعات البنية التحتية فى الجامعة، والواقعة شرق النيل، والاندماج مع المحافظة فى تقديم الخدمات للمجتمع المحيط، بتوقيع بروتوكولات تعاون لتقديم الاستشارات العلمية للمحافظة.
وقال الدكتور محمد خضر، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، المشرف على مبادرة «جامعة بدون فيرس سى»، إنه بجانب تحقيق طموح أبناء بنى سويف فى استكمال إنشاء الكليات وهياكلها، يستهدف فى برنامجه الحفاظ على صحة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين، لافتًا إلى تبنيه حملة فى هذا الصدد بدأت عملها منذ أيام، تستهدف الكشف المجانى على جميع طلاب الجامعة، والبالغ عددهم نحو 65 ألف طالب وطالبة، للتأكد من خلوهم من الفيروس.