«الرقابة الإدارية» تطلب تقريراً عن أراضى طريق «سفاجا- سوهاج»

كتب: محمد السيد سليمان الإثنين 15-05-2017 19:26

طالب عشرات المواطنين ورجال الأعمال المتعدين على الأراضى الواقعة على جانبى طريق «سفاجا- سوهاج» الجديد، بتقنين أوضاعهم بعد استصلاحهم آلاف الأفدنة وزراعتها بمختلف المحاصيل، بعد حفر الآبار الجوفية، فيما طلبت هيئة الرقابة الإدارية برئاسة محمد عرفان من مسؤولى مدينة سفاجا، تقريراً حول تبعية الأراضى المتعدى عليها للمدينة من عدمه.

وقال محمود الوردانى، مالك مزرعة بطريق «سفاجا- سوهاج»، إنه وعشرات من الذين استصلحوا مساحات بالمنطقة مستعدون لسداد مستحقات الدولة وتقنين أوضاعهم.

فيما طالب عدد من أهالى محافظة البحر الأحمر بتقسيم الأراضى على شباب محافظات سوهاج وقنا والبحر الأحمر وإقامة مجتمع عمرانى زراعى جديد على جانبى الطريق.

وشملت التعديات الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضى الصحراوية بمنطقة وادى قنا، خاصة الواقعة على جانبى طريق «سفاجا- سوهاج» والواقعة ضمن أراضى المشروع الذى تقدم به الدكتور فاروق الباز إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستصلاح نحو 750 ألف فدان تقع شمال أراضى حدود مشروع المثلث الذهبى «سفاجا- قنا- القصير» للتعدين، وتقع على امتداد 100 كيلومتر فى منطقة وادى قنا والتابعة لمحافظات سوهاج وقنا والبحر الأحمر وتضم مساحات كبيرة من الأراضى الصالحة للزراعة وتتوافر بها المياه الجوفية على عمق من 10 لـ25 متراً، وتصل نسبة الأراضى الصالحة للزراعة لـ90% من المساحة.

وتقاعست أجهزة الدولة فى المحافظات الـ3 فى الماضى عن وقف التعديات بالمنطقة ما أدى لزيادة حجم التعديات على الأراضى من جانب مواطنين ورجال، فيما يواصل متعدون آخرون حفر الآبار الجوفية فى مساحات جديدة من الأراضى وإقامة مخازن ومبان والقيام بعمليات تقسيم للأراضى وبيعها.

وساهم فى زيادة التعديات خلو المنطقة من أى تواجد أمنى أو أى أكمنة ودوريات بطول الطريق الذى يصل لـ300 كيلومتر، بالإضافة لعدم تحديد تبعية هذه الأراضى لجهة حكومية أو محافظة بعينها من المحافظات التى يمر بها الطريق، ويستغل البدو المقيمون بالمنطقة غياب سيطرة الدولة على هذه الأراضى ويبيعون الفدان الواحد بألف جنيه مقابل الحماية وعدم التعرض للمتعدين.