مقتل 40 شخصًا على الأقل وإصابة المئات في هجوم للجيش اليمني على متظاهرين

كتب: أ.ف.ب السبت 24-09-2011 19:21

وقعت معارك عنيفة في صنعاء، السبت، قتل خلالها 40 شخصاً على الأقل، غداة العودة المفاجئة للرئيس علي عبد الله صالح، الجمعة، إلى البلاد، إثر غياب دام أكثر من ثلاثة أشهر في السعودية ودعوته إلى التهدئة، في حين حضت الدول الخليجية صالح على التوقيع «الفوري» على مبادرتها لإنهاء الأزمة في بلاده.

وهدأت المعارك عصر السبت، وساد هدوء هش مع حلول المساء في العاصمة صنعاء.

وكان مصدر عسكري يمني منشق أعلن لوكالة الأنباء الفرنسية، أن قوات الحرس الجمهوري، ووحدات النخبة في الجيش اليمني، قصفت محيط ساحة التغيير، حيث يعتصم المحتجون، ما أدى إلى مقتل 11 جنديا من المنشقين وإصابة 112 آخرين.

وأضاف أن القصف استهدف معسكراً للفرقة الأولى المدرعة بقيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر،المؤيد للحركة الاحتجاجية، ويقع قرب ساحة التغيير، وأشار إلى سقوط حوالي 60 قذيفة في المكان.

وتزامن القصف مع بدء آلاف المحتشدين في ساحة التغيير التظاهر في الشوارع المجاورة.

من جهتها، أعلنت لجنة تنظيم الاحتجاجات، أن حصيلة معارك السبت، بلغت أربعين شخصاً على الأقل في صنعاء، حيث تدور معارك بين المؤيدين والمعارضين للرئيس صالح.

وقال أحد أعضاء اللجنة، إن أربعين شخصاً على الأقل قتلوا ومئات أصيبوا بجروح السبت، في مختلف أحياء العاصمة وبينها ساحة التغيير، كما قتل أحد المارة في اشتباك في حي الحصبة في شمال صنعاء بين مسلحين قبليين معارضين ومؤيدين لصالح، بحسب عائلته.

وقد أعلنت مصادر طبية، أن سبعة عشر شخصاً قتلوا وأصيب 55 آخرون في هجوم شنه الجيش اليمني ليل الجمعة السبت، على ساحة التغيير، حيث يعتصم متظاهرون منذ أواخر يناير.