تناولت الصحف الصادرة اليوم الأحد عددا من الموضوعات المتنوعة كما أهتمت بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي حول موقف مصر الثابت من الأزمة الليبية وسعيها المستمر للتوصل إلى حل سياسي من خلال تشجيع الحوار بين مختلف الأطراف .
ففي صحيفة «الأهرام» وتحت عنوان «جهود مصرية لاستئناف الحوار بين الأطراف الليبية..السيسى يؤكد ضرورة وقف تمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في ليبيا» قالت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى استقبل أمس المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية.
ونقلت الصحيفة تصريحا للسفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، قال فيه إن الرئيس السيسى أكد، خلال اللقاء، موقف مصر الثابت من الأزمة الليبية وسعيها المستمر للتوصل إلى حل سياسي من خلال تشجيع الحوار بين مختلف الأطراف، بما يسهم في عودة الاستقرار لهذا البلد الشقيق والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه. وأوضح الرئيس أن كل المساعي التي تقوم بها مصر مع مختلف القوى السياسية الليبية تهدف إلى التوصل لصيغة عملية لاستئناف الحوار من أجل مناقشة القضايا المحددة المتوافق على أهمية تعديلها باتفاق الصخيرات.
وفي سياق آخر، وتحت عنوان «مشروع قومى للحفاظ على النباتات المهددة بالانقراض» قالت الصحيفة أن جهاز شؤون البيئة أعد- بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومرفق البيئة العالمي- مشروعا قوميا للحفاظ على النباتات البرية المصرية ذات الاستخدامات الطبية، والتي يبلغ عددها 2075 نباتا، منها 16 نوعا معترفا به دوليا في دساتير الأدوية، وتستحوذ محافظتا شمال وجنوب سيناء على النصيب الأكبر من هذه النباتات، حيث يصل عددها في الأولي إلى 273 نباتا، وفي الثانية 520، منها 323 في سانت كاترين وحدها. ويعتمد المشروع على تسجيل بصمة وراثية لتلك النباتات المهددة بالانقراض، وذلك من أجل إعادة استنبات سلالات جديدة منها، وقد تم تطبيق نظام البصمة الوراثية على نوعين من النباتات هما «البعثران» الذي يعالج الحمى و«القيسوم» الجبلي الذي يعالج الغدد الليمفاوية وفقر الدم.
وبعنوان «مصر مقرا إقليميا لـ»المساعدات الملاحية البحرية«» قالت الأهرام أن المنظمة الدولية للمساعدات الملاحية البحرية اختارت مصر مقرا إقليميا للمنظمة لدورها كدولة محورية في المنطقة وقال اللواء خالد زهران رئيس هيئة السلامة البحرية إن اختيار القاهرة جاء لتقدم صناعة النقل البحري وموقع قناة السويس كمحور عالمي لخدمة التجارة العالمية.
وبعنوان «افتتاح ميناء الغردقة ومشروعات بالصعيد» قالت الصحيفة أن الساعات القادمة تشهد افتتاح عدد من المشروعات التنموية المهمة بمحافظات الصعيد والبحر الأحمر والوادي الجديد،يتضمن افتتاح ميناء الغردقة البحري و18 مشروعا جديدا في مجال الطرق والكباري، و8 صوامع قمح بالصعيد، وإطلاق إشارة البدء لاستصلاح ٣٩ ألف فدان بالفرافرة وغرب قنا، ضمن مشروع استصلاح واستزراع المليون ونصف المليون فدان، كما سيتم افتتاح عدد من المستشفيات ومشروعات الإسكان الاجتماعي ومحطات مياه الشرب ومشروعات الأمن الغذائي.
وفي صحيفة الأخبار وتحت عنوان «10 جنيهات سعر كيلو السكر الحر بالأسواق» استلام 1.5 مليون طن قمح ..وصرف مستحقات الفلاحين عقب التوريد«قالت الصحيفة أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء عقد أمس اجتماعا لمتابعة الإجراءات التنفيذية الخاصة بتحديث بيانات بطاقات التموين بحضور المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تقرر أن يكون ٣٠ يونيو القادم هو آخر موعد للانتهاء من عمليات تحديث بيانات البطاقات بمكاتب التموين والبريد أو الدخول على الموقع الإلكتروني.
وفي هذا السياق، اشارت الصحيفة إلى أن وزير الاتصالات أكد- في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء- أن عدد من تقدموا لتحديث بياناتهم التموينية يوم الخميس الماضي بلغ نصف مليون مواطن، وأن إجمالي من تقدموا حتي الآن لتحديث بياناتهم بلغ 60 مليونا و300 ألف مواطن وأن المتبقي حتي الآن حوالي 10 ملايين مواطن لم يقوموا بتحديث بياناتهم ولديهم فرصة حتي 30 يونيو للتقدم بتحديث بياناتهم.
وتحت عنوان «البحرية تنقذ 25 سائحاً من حريق بمركب في الغردقة» قالت الصحيفة أن القوات البحرية تمكنت من انقاذ 25 سائحا من أوكرانيا وروسيا اندلع حريق بمركب كانوا يستقلونه لقضاء رحلة سفاري بمنطقة شعاب الفانوس شمال الغردقة.. نجحت القوات البحرية في اخماد الحريق بالمركب بعد إنزال من كانوا عليه من سياح وطاقم المركب سالمين.
وأشارت إلى أن غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر كانت قد تلقت إخطاراً باندلاع حريق بالمركب السفاري يدعي «دايفن ستي» الذي يبلغ طوله 32 مترا وعلي متنه 25 سائحا أوكرانيا وروسيا، على الفور دفعت القوات البحرية ب3 مراكب سريعة تمكنت من انقاذ السياح ونقلهم إلى الميناء الحربي. كما شاركت في عمليات الإنقاذ والإطفاء جمعيتا الإنقاذ البحري والمحافظة على البيئة «هيبكا» حيث تم الدفع بمراكبهم المطاطية السريعة.
وعلي صعيد مكافحة الإرهاب، وبعنوان «الجيش الثالث يدمر وكرا للتكفيريين بوسط سيناء» قالت الصحيفة أن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني واصلت توجيه ضرباتها القاصمة للبؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية بوسط سيناء .
أسفرت أعمال المداهمات عن اكتشاف وكر تابع للعناصر التكفيرية عثر بداخله على بندقيتين آليتين،وقاذف ار .بى .جى،وكمية كبيرة من الذخائر والأعيرة النارية، ونظارتي ميدان، وجهازي لاسلكي، وجوالين يحتويان على مادة c4 شديدة الانفجار والتي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة .
وبعنوان «كبار المسئولين المصريين والسعوديين يبحثون اليوم بالرياض تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية» قالت الصحيفة «يعقد اليوم فريق المتابعة للجنة المشتركة المصرية السعودية بالرياض اجتماعات على مستوى كبار المسئولين من الجانبين ويستمر حتى يوم غد الاثنين.. ونقلت الصحيفة تصريحا للسفير المصري لدى السعودية ناصر حمدى، قال فيه إن عقد هذه الاجتماعات يأتى بناء على اتفاق وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل مع نظيره السعودي د. ماجد القصبى على هامش زيارة عبدالفتاح السيسى إلى الرياض يوم 23 أبريل الماضي .
وفي صحيفة الجمهورية وتحت عنوان «الصرف الصحي يغطي 40% من الريف خلال عامين.. مدبولي: 550 مليون دولار من البنك الدولي والخدمة لـ 94 قرية» قالت الصحيفة أن الدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمرافق يرافقه الدكتور أحمد شعراوي محافظ الدقهلية بحضور دكتور حافظ غانم نائب رئيس البنك الدولي أطلقا عمليات بدء تنفيذ مشروع الصرف الصحي لقرية طوخ الأقلام بمركز السنبلاوين والتي تتصدر المركز الأول في الإصابات بالفشل الكلوي وأمراض الكبد على مستوي المحافظة يمولها البنك الدولي ضمن قرض بـ 550 مليون دولار يغطي 94 قرية بمحافظات الدقهلية والبحيرة والشرقية.
وبعنوان «6 مليارات جنيه لتنمية المحافظات الأكثر احتياجاً» قالت الصحيفة أن نيفين جامع رئيس جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة أكدت الاهتمام بالقرى الأكثر فقرا عن طريق برامج التمويل متناهية الصغر بالتعاون مع الجهات المانحة للحصول على قروض ومنح .
بينما أكدت بسنت فؤاد مسؤول العلاقات الخارجية بإحدى شركات الأغذية أن الجهاز حصل على 6 مليارات جنيه تم ضخها في القرى والمراكز الفقيرة لتنفيذ البرامج التنموية والصحية .
وتحت عنوان «تأجيل قمة حوض النيل حتى منتصف الشهر المقبل» قالت الصحيفة أن مصادر رسمية كشفت أنه تقرر تأجيل قمة رؤساء دول حوض النيل إلى منتصف الشهر القادم بدلاً من 25 الشهر الحالي والتي دعا لعقدها الرئيس الأوغندي بناء على طلب أثيوبيا لحاجتها إلى مزيد من الدراسة للمقترح المصري الجديد وضمان تحقيق النجاح وإيجاد آليات التعاون المستقبلي دون الإضرار بدولتي المصب .