عقد مجمع البحوث الإسلامية، الخميس، اجتماعا طارئا برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لبحث الأزمة التي تسببت فيها تصريحات الدكتور سالم عبدالجليل، بشأن الديانة المسيحية.
واستعرض الاجتماع تصريحات عبدالجليل، وأكد المجمع حرصه على بيان أن ما صدر عنه تعبير عن رأي شخصي له، لا يعبر عن الأزهر الذي لا يملك تكفير الناس، ولا عن أي هيئة من هيئاته المنوط بها التفسير والتحدث باسمه.
وأشار المجمع إلى أنه لا يمثل الأزهر إلا الدكتور أحمد الطيب، والقرارات الصادرة من هيئة كبار العلماء مجتمعة، ومجمع البحوث الإسلامية مجتمعا، أو دار الإفتاء فيما تصدره من فتاوى تلتزم بالأصول الإسلامية التي لا خلاف عليها في الأزهر وبين علمائه.
وأكد المجمع أن ما صدر عن عبدالجليل لا يعبر عن الأزهر، الذي يحرص على البر والمودة والأخوة مع شركاء الوطن المسيحيين، كما أمر بذلك القرآن الكريم، ويهيب بالمتحدثين في الشأن الديني ألا يكونوا أدوات تستغل لإحداث الفتن وضرب استقرار المجتمع، كما يهيب بالجميع أن يلتزموا بقيم الإسلام ومبادئه وأحكامه، وأدب خطابه.