استقبل، صباح الخميس، المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، السيد إنجمار دي فوس، رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، وذلك بحضور المهندس هشام حطب، رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للفروسية، ومحمود الحلو، المدير التنفيذي للمجلس القومي للرياضة.
وفي بداية اللقاء، رحب وزير الرياضة بزيارة السيد «إنجمار» لمصر، حيث قال إن هذه الزيارة تُعتبر مهمة بشكل كبير، خصوصا أنها الزيارة الأولي منذ إنشاء الاتحاد عام 1921، وهذا يعكس دور ومكانة مصر على الصعيد الدولي، لافتا إلى أن مصر تتمتع بتاريخ رياضي كبير يميزها عن كافة الدول الأفريقية والعربية في تنظيم البطولات العالمية، كما أكد «عبدالعزيز» أن مصر تمتلك أيضا بنية تحتية رياضية على مستوى المنشآت الرياضية، تجعلها قادرة على استضافة كبرى الأحداث الرياضية العالمية.
وطلب المهندس خالد عبدالعزيز من رئيس الاتحاد الدولي للفروسية زيادة عدد البطولات الدولية خلال المرحلة المقبلة لتنظيمها في مصر.
وفي المقابل، أبدى السيد إنجمار دي فوس، رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، سعادته الكبيرة بزيارته الأولى لمصر، وقال إنه سوف يقوم بزيارة خاصة لكل من الأهرامات والمتحف المصري.
وأثنى رئيس الاتحاد الدولي على الدور الكبير الذي تلعبه وزارة الرياضة في دعم الرياضة المصرية بشكل كبير، مشيرا إلى أن قانون الرياضة الحالي ساهم في تعظيم دور الجمعيات العمومية، بما يتماشى مع الميثاق الأوليمبي.
وأوضح أن هناك صعوبات في بعض الدول الأوروبية، التي تعاني تدخل السياسيين في شؤونها الرياضية، وما حققته مصر من إصدار هذا القانون يُعد إنجازا يُحسب للقائمين عليه.
وأكد أنه يأمل في توسيع قاعدة المنافسة والممارسة لرياضة الفروسية في أفريقيا عن طريق مصر، التي تترأس الاتحاد الأفريقي، كما وعد «إنجمار» بتقديم كافة الدعم الفني من مدربين ومتخصصين لزيادة عدد الدول الأفريقية المشاركة في ممارسة هذه الرياضة.
واختتم رئيس الاتحاد الدولي للفروسية تصريحاته بأنه يراعى مع اللجان المتخصصة في مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي للفروسية كافة التعليمات الخاصة التي تصدر عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، والخاصة باللاعبين واللاعبات وأيضا خيول الفروسية، وذلك من خلال برامج توعية خاصة، حتى لا يتعرض هؤلاء اللاعبون للإيقاف.