تصريح جديد من يوسف زيدان بشأن صلاح الدين الأيوبي

كتب: باهي حسن الخميس 11-05-2017 13:28

رد الدكتور يوسف زيدان على الانتقادات التي وجهها له عدد من أساتذة التاريخ، بعدما قال إن «صلاح الدين الأيوبي من أحقر الشخصيات التاريخية».

وقال «زيدان»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «قبل الرد على (الآراء)، علينا تذكر قول الفيلسوف (هيجل): نتعلم من التاريخ أن أحدا لم يتعلم، وهذه العبارة تستدعي الجملة الشهيرة: التاريخ أهم من أن نتركه للمؤرخين، ومع احترامي الشديد للإخوة الأفاضل (الأكاديميين)، الذين أدلوا بهذه الأقاويل، أقول إن التاريخ العربي الإسلامي موجود في المخطوطات، وليس في أفلام السينما والمسلسلات، وقد قضيت عمري بين آلاف المخطوطات، وأعرف ما أتحدث عنه، وربما يكون بعض الذين تطوعوا لإبداء الرأي لم يروا مخطوطة واحدة في حياتهم».

وأضاف «زيدان»: «لا أدرى كيف يمكن أن أعقب على كلام (أكاديميين) ليس به محتوى، ويقول إنني أسعى لـ(نوبل). أندهش أن يصدر عن أستاذ جامعي، ولعله يظن أن لجان جائزة نوبل تتابع ما تنشره جرائدنا المصرية!».

وتمنى «زيدان» أمرين، «الأول: أتمنى من الأساتذة الأفاضل أن يقدموا حججا تاريخية على كلامهم، وتكذيبا علميا موثقا لما ذكرته بدلا من إطلاق عبارات فضفاضة، وكذلك أتمنى من (المصري اليوم) أن تتفضل بإعادة نشر مقالي المنشور في 2010 بعنوان: (الناصر أحمد مظهر)».

وكان «زيدان» قد قال، في حواره مع برنامج «كل يوم»، مساء الأربعاء، إن بعض الوقائع التاريخية تؤيد ما ذكرته عن صلاح الدين الأيوبي.

وأضاف: «صلاح الدين الأيوبي حرق مكتبة القصر الكبير، التي كانت إحدى أهم المكتبات في العالم، بدعوى سياسية معتادة حتى الآن، وهى مواجهة الفكر الشيعي».

وتابع أن «الأيوبي» ارتكب جريمة إنسانية بمنع الفاطميين، الذين حكموا مصر 250 سنة، من التناسل عندما قام بعزل الذكور- بداية من المواليد حتى الرجال في عمر 100 عام- في منطقة بعيدًا عن السيدات، بحيث لا يروا أنثى، حتى يُقطع نسلهم.