استقبل مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، الخميس، الدكتور مصطفى الفقي، المدير الجديد لمكتبة الإسكندرية، بعد تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي على الترشيح المقدم من اللجنة، التي شُكلت من مجلس الأمناء.
وقد وافق عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، على تعيين الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، مديرا لمكتبة الإسكندرية، خلفا للدكتور إسماعيل سراج الدين، المنتهية إدارته.
جدير بالذكر أن مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية يجتمع، الخميس، ويناقش على مدار يومين أحدث البرامج والمشروعات والبرامج التي تنفذها المكتبة، ويأتي في مقدمتها برنامج «مواجهة التطرف والإرهاب»، ومشروعي «مدينة العلوم»، و«ذاكرة الوطن العربي».
يذكر أن الدكتور مصطفى الفقي مفكر وكاتب مصري وسياسي بارز ودبلوماسي سابق، وحصل «الفقي» على بكالوريوس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عام 1966، كما حصل على درجة الدكتوراة من جامعة لندن عام 1977، ثم التحق بالسلك الدبلوماسي فعمل في سفارتي مصر ببريطانيا والهند.
شغل العديد من المناصب، منها سفير مصر بجمهورية النمسا، ومندوب مقيم لمصر لدى المنظمات الدولية في العاصمة النمساوية فيينا مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمات الأمم المتحدة، وأستاذ للعلوم السياسية في أقسام الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية، وهو عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس الأعلى للثقافة.
حصل على عدد كبير من الجوائز منها جائزة «النيل العليا» في العلوم الاجتماعية عام 2010، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 2003، وشخصية العام لمركز إعلام الجامعة الأمريكية عام 1995، وجائزة الدولة التشجيعية في العلوم السياسية عام 1994.
ويكتب «الفقي» في عدة صحف منها «الأهرام والحياة اللندنية والمصري اليوم»، كما أن له عدة مؤلفات، منها: «الرهان على الحصان»، «العرب الأصل والصورة»، «الرؤية الغائبة»، «تجديد الفكر القومي» و«من نهج الثورة إلى فكر الإصلاح».