د.محمد أبوهاشم نائب رئيس جامعة الأزهر: أسعى لتطبيق القانون بأحقيتى فى المنصب

كتب: أحمد البحيري الأربعاء 10-05-2017 22:09

شدد الدكتور محمد محمود أبوهاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، على أنه يكن كل الاحترام للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مؤكداً أنه يسعى فقط لتطبيق القانون وأحقيته فى تولى القيام بمهام رئيس جامعة الأزهر، خلفاً للدكتور أحمد حسنى، القائم بأعمال رئيس الجامعة السابق.

وأضاف، فى حواره لـ«المصرى اليوم»، أنه سيقوم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية للحصول على حقه، دون أى إساءة لشخص شيخ الأزهر ومكانته.. وإلى نص الحوار:

■ لماذا رفضت قرار الدكتور أحمد الطيب إسناذ منصب القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر للدكتور محمد المحرصاوى؟

- أود التأكيد على أننى أكنّ كل الاحترام والتقدير للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ويعلم الله أنه لا توجد أى شحناء بينى وبينه أو حتى مع الدكتور محمد المحرصاوى، فالأمر يتعلق فقط بحرصى على تطبيق مواد القانون بأحقيتى فى تولى مهمة القيام بأعمال رئيس جامعة الأزهر، باعتبارى أقدم نواب رئيس الجامعة.

■ كيف تلقيت القرار؟

- أصابنى بالصدمة، فلم أكن أتوقع أن تدخل مؤسسة الأزهر، صاحبة التاريخ العريق، فى نفق مخالفة القانون واللوائح، خاصة أن القانون له موقف واضح فى مسألة تيسير أعمال رئيس جامعة الأزهر، حيث ينص القانون رقم 103 لعام 1961 الخاص بتنظيم العمل بجامعة الأزهر على تعيين رئيس الجامعة ونوابه على ما يسمى «بالإحلال الوجوبى» بحيث إذا خلا منصب رئيس جامعة الأزهر لأى سبب من الأسباب، يتولى على الفور أقدم نواب رئيس جامعة الأزهر مهام تيسير أعمال رئيس الجامعة، بموجب الإحلال الوجوبى، دون الحاجة إلى صدور قرار بذلك.

■ البعض يردد أنك حريص على المنصب أكثر من حديثك عن احترام اللوائح؟

- هذا افتراء لأننى لا أفعل كل ذلك طمعاً فى المنصب أو طلباً له، وإنما أردت فقط أن يتم تنفيذ القوانين، بغض النظر عن تولى المنصب حيث تنص المادة رقم 44 من القانون رقم 103 لعام 1961 الخاص بتنظيم العمل بجامعة الأزهر على أنه «عند خلو منصب رئيس جامعة الأزهر يتولى أقدم النواب المنصب حتى يتم تعيين رئيس الجامعة من قبل رئيس الجمهورية».

■ ذكرت تقارير صحفية نقلاً عن مصادر بالمشيخة أنك لست الأقدم.

- نحتكم للقانون ومواده. وأؤكد أن جميع المستندات الرسمية الموجودة فى الجامعة تثبت صدق ما أقول، ولم أود أن أكثر من الرد بالصحف ووسائل الاعلام حتى لا يتصور البعض أنه خلاف شخصى، فأنا أطالب فقط بتنفيذ القانون ومواده حتى تنتظم الأمور فى الجامعة، حيث لم يعين لها رئيساً منذ عامين.

■ كيف ترى الوقفة التضامنية الأخيرة لبعض أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر للتضامن معك؟

- أشكر كل أعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا معى فى هذه الوقفة التضامنية، والتى لم نبغِ منها سوى تطبيق مواد القانون فقط دون المساس بالمشيخة أو الإساءة لشيخ الأزهر، لأننى لا أفعل ذلك طلباً للمنصب، وإنما لتفعيل القانون فقط.

■ ما الإجراءات التصعيدية التى تنتوى اتخاذها خلال الفترة المقبلة؟

- كل الإجراءات التى سألجأ اليها تتفق مع القانون، سواء بتقديم تظلم من هذا القرار إلى مشيخة الأزهر أو اللجوء للقضاء.