تكثيف الإجراءات الأمنية حول قصر الرئاسة والجيش يعيد انتشاره في شوارع القاهرة

كتب: سماح عبد العاطي, أميرة صالح الخميس 10-02-2011 15:25

شهدت الشوارع المحيطة والمؤدية إلي قصر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة ومنزل الرئيس «مبارك»، تكثيفاً للإجراءات الأمنية من قبل القوات المسلحة.


ونشرت وحدات القوات المسلحة المرابطة في مداخل ومخارج الشوارع الرئيسية بنشر قوات إضافية صباح الخميس، كإجراء احترازي من المظاهرات المقرر إنطلاقها الجمعة، فيما يطلق عليها «جمعة التحدي».


وأغلقت قوات الجيش كافة الشوارع المحيطة بالقصر الجمهوري سواء من الشارع الرئيسي «الميرغني»، إضافة الي الشوارع الخلفية، وذلك من خلال تكثيف أعداد من الدبابات والمجنزارات.


وأضاف الجنود مزيداً من الأسلاك الشائكة، وأقاموا سدوداً من أكياس الرمل من كافة الجوانب وهو ما أدى إلي إعاقة حركة المرور في المنطقة جزئياً، فضلاً عن تحويل اتجاهات بعض الشوارع لتسيير خطوط المواصلات والسيارات الخاصة، وتسبب تعزيز التواجد الأمني في شارع الميرغني في وقف خط المترو.


وشهدت العديد من شوارع القاهرة ولاسيما منطقة مصر الجديدة حيث يقع مقر القصر الرئاسي وحي مدينة نصر إعادة انتشار لقوات الجيش المصري بهدف حماية ثلاثة مواقع حساسة هي القصر الرئاسي والمخابرات العامة ومبنى التليفزيون، وأكدت مصادر عسكرية أنه ليس هناك أي نية لإخراج المعتصمين في ميدان التحرير بالعنف، موضحاً أنه لن يجري منع أي شخص من الدخول إلى ميدان التحرير.


وكان مقر قصر رئاسة الجمهورية شهد في جمعة «الرحيل» الماضية تعزيزاً للإجراءات الأمنية، حيث قام بعض الجنود بإضافة مزيد من الأسلاك الشائكة عند نقطة التقاء شارع الأهرام مع شارع الكوربة، ونفس الإجراءات في شارع الميرغني علي بعد أمتار من مقر «الرئاسة الإتحادية»، وشارع إبراهيم اللقاني وشارع النادي الذي يقع فيه نادي هيليوبوليس الرياضي.


وما بين جمعتي «الغضب» و«الرحيل» شهدت الشوارع المحيطة والمؤدية إلى القصر الرئاسي، ومنزل الرئيس، سحب بعض من قوات الشرطة ونشر وحدات من قوات الحرس الجمهوري في مداخل ومخارج الشوارع، وعلى مدار الـ 15 يوماً الماضية قامت وحدات من الجيش بالانضمام إلى قوات الحرس الجمهوري خاصة بعد ما تردد ما يؤكد عزم المتظاهرين التوجه إلى منزل الرئيس.