نفى عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ما تردد عن تقاعسه عن مساندة الصحفي بجريدة الفجر طارق حافظ، والذي تم التحقيق معه بتهمة خدش الرونق العام للقضاء، مشددا على أن كل ما قيل في هذا الصدد «خاطئ ولا أساس له من الصحة».
وقال سلامة، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن الزميل كان موجهًا له إخطار مسبق من النيابة بالذهاب للتحقيق معه، بما يعني أنه يذهب اختياريا ولم يُقبض عليه، ومن ثم كان عليه قبل الذهاب أن ينسق مع النقابة، وأن يتفق على الذهاب مع عضو من النقابة أو الشؤون القانونية.
وتابع: «الزميل مخطئ ولم يرسل لي أي رسائل كما قال، وأنا لديّ تليفوناتي وبالتالي أتحداه في ذلك، وطلبت حضور الزميل للنقابة وقال إنه اتصل على تليفون خاطئ»، مضيفا: «إذا لم يتمكن من الوصول لي، لماذا لم يتواصل مع أي عضو آخر من أعضاء النقابة؟، فهذا الأمر هو تقديره الشخصي، وبالتالي لسنا مقصرين ولم نقصر ولم تصلني أي رسائل منه».
واستطرد نقيب الصحفيين قائلا: «بعيدا عن هذا نحن متضامنون معه وسنقدم كل الدعم القانوني له ونسانده، وأنا أربأ بالزميل طارق أن يقول ما لم يحدث من أنه أرسل رسالة لي، وأتحداه بذلك، فإرساله رسالة خاطئة لشخص آخر ليس ذنبي، فالأمر لم يكن أمرا فجائيا ولكن لم يتم التواصل معي من قبل».
وواصل النقيب: «أحترم السلطة القضائية ومستغرب من التهمة الموجهة للزميل، وكنت أتمنى أن يكون الكلام عن مدى دقة المعلومات الموجودة بالتحقيق الصحفي الذي أعده الزميل»، مؤكدا أن النقابة لن تتركه وستوفر له كل الأساليب القانونية.
وأشار سلامة إلى أنه كان على الزميل قبل ذهابه للتحقيق أن يأتي للنقابة ويخبرها بموعد التحقيق معه والتواصل مع المستشار القانوني، وكنت سأعذره في إرساله إذا قبض عليه وليس إخطاره من قبل، لافتا إلى أنه أنقذ 4 زملاء من الحبس في قضايا نشر خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح نقيب الصحفيين، أن له شهر ونصف نقيب وأنهى مشاكل 4 زملاء عليهم أحكام صدرت بحقهم بالحبس، وتم حل المشكلة والتصالح في هذه القضايا، وهم هالة البدري رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، ومسعد جلال صحفي بالمجلة، وصفوت عمران صحفي بالجمهورية، وعبدالله الصبيحي صحفي ببوابة الأهرام، والخامس في الطريق الآن.