شدد الفنان محمد عبده، على عدم وجود خليفة له في الغناء بالمنطقة العربية، مؤكدًا أن الصوت كاريزما لا تتكرر، مثل بصمة اليد تمامًا، مدللًا على حديثه بعدم ظهور أم كلثوم أخرى منذ رحيل كوكب الشرق.
ورفض «عبده»، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده بالقاهرة، الإثنين، بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأمريكية للدراسات المتخصصة، اختيار اسمًا من بين رابح صقر، وعبدالمجيد عبدالله، وراشد الماجد، ليكون خليفته قائلًا: «الصوت كاريزما لا يمكن تكرارها، لكن يمكن أن تقلد، وكل هذه الأسماء لهم أصوات جميلة وكنا نغني في الجنادرية مجتمعين، وكان لكل منا جملًا لحنية تليق به».
وتمنح الجامعة الأمريكية الدولية للدراسات المتخصصة، شهادات دكتوراة فخرية، للفنان محمد عبده، والموسيقار طلال، والأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن، وسيتم تكريمهم وتسليمهم الشهادات، خلال حفل فنان العرب محمد عبده، بدار الأوبرا المصرية 10 مايو المقبل.
وعن تعاونه مع الموسيقار طلال في ألبومات كاملة، قال «عبده»، إنه سبق وتعاون مع الموسيقار طلال منذ 28 عامًا، في ألبوم «يا هلا بالطيب الغالي»، مؤكدًا أن استمراره كملحن يعني أنه فنان لا ينضب، ولديه الكثير لتقديمه.
وأضاف: «أهم ما يميز طلال في حفلاته أنه حريصًا على تأكيد مسيرته الفنية السعودية، ويريد أن يضع خطًا لقطار يسير لا ينقطع حتى تستمر الرسالة الهامة، وهذه الوجه هو ما أريدكم أن تعرفوه عن طلال، بأنه يدعم مسيرة الفن السعودي».