6 نساء حول «أصغر رئيس فرنسي».. أنقذن حملته

كتب: مروان ماهر الإثنين 08-05-2017 19:55

بيرجيت ماكرون، بريجيت، تيفانى، مارلين، كاثرين، لورانس، صوفى، كلهن نساء حول إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسى المنتخب، إذ نجحن من لا شىء في أن يساهمن في صعوده إلى سماء السياسة الفرنسية، وفقًا لصحيفة «لوفيجارو»، ليصبح الرئيس الجديد.

«أنا من دعاة الحركة النسوية والرجل الصحيح هو من تقف وراءه امرأة»، هكذا تحدث ماكرون، خلال مؤتمر صحفى في مسرح أندريه أنطوان في باريس خلال حملته. صحيفة «لوفيجارو» أكدت أن هذا التصريح ليس دعائيا فقط ليكسب أصوات النساء، بل لأن ماكرون بالفعل يعتمد في الغالب في كل أعماله السياسية والاقتصادية على النساء.

وأضافت الصحيفة أن هناك 6 نساء بارزين، في حياة ماكرون، الأولى هي السيدة الأولى، زوجته بريجيت ماكرون، التي يعرف الكثير قصتهما عندما تعرف عليها وهو طالب لديها عام 1995، حتى انفصلت عن زوجها من أجله، وتزوجا عام 2007، وقال ماكرون بعد فوزه بالجولة الأولى مخاطبها وسط الحشود: «بريجيت.. أنا لا شىء بدونك، أنا جاهز لخوض الجولة الثانية بمساندتك»، وبعد النصر وفى ساحة متحف اللوفر «قبلت يده»، وذكرت الصحيفة أن ماكرون مال إليها وغازلها وقال لها مازحا وهو على المسرح: «بريجيت أن أحبك»، وبعدها نظر إلى جهة أخرى وأخذ يلوح للجماهير مما جعلها تشعر بالخجل.

والمرأة الثانية فهى ابنتها تيفانو أزويرى، والتى تمتهن المحاماة وتبلغ من العمر 33 عامًا، وهى أصغر أبناء بريجيت من زوجها السابق، لوى أزيرى، وقالت تيفانو التي كانت تدرس في نفس مدرسة ماكرون، حيث كانت والدتها تدرس بها: «ماكرون أخذ وضعه الطبيعى في الأسرة»، وشغلت تيفانو مسؤولة الحملة في منطقة «أوت دو- فرانس، وأكدت أن ماكرون لم يدفعها لشىء، ووصفته بأنه رجل ذكى وطموح والحوار معه ممكن، مؤكدة أن كل ما تفعله له هو الحسد».

والمرأة الثالثة هي صوفى فيراتى، منظمة جدول أعماله، وزوجة صديقه المفضل مارك فيراتى، وهى من القلائل اللاتى كن داخل أروقة مقرات السلطة عندما كانت مساعدة لماكرون حينما كان يشغل وزيرا للاقتصاد في حكومة الرئيس المنتهية ولايته فرانسوا هولاند.

أما المرأة الرابعة، فهى الخبيرة السياسية والاقتصادية، كاثرين بارباروكس، الرئيسة السابقة لجمعية الحق في المبادرة الاقتصادية، التي عملت في حكومات مارتين أبورى، وفرنسوا فيون، وجان لوى بورلو، وكانت دائمة الصراع مع ماكرون، ولكنها عادت وقالت إنه يجب أن نفسح فرصة للشباب، وأصبحت مستشارته الاقتصادية والسياسية. لورانس حاييم، هي المتحدثة باسمه، وهى صحفية بارزة كانت تغطى حرب العراق عام 2002 لقناة «سى. بى. إس» وكانت تتواصل دائمًا مع الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، وهى التي تنظم اللقاءات الصحفية والمحادثات الهاتفية لماكرون مع رؤساء العالم، أما المرأة السادسة فهى مارلين شيابا، 34 عاما، المدونة، تمد ماكرون بكل ما يحتاجه من أي أرشيف سياسى، وقرر تعيينها مسؤولة قسم «المساواة بين الجنسين» في حملته.