ذكرت صحيفة «لوجرافى» الفرنسية ذائعة الصيت، أنه مع نشوة الانتصار، أعلن الرئيس الفرنسى المنتخب، إيمانويل ماكرون، أن رئيس الوزراء المقبل فى حكومته سيكون الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته، فرنسوا هولاند. وأكد ماكرون أن سبب اختياره هولاند، هو أن لديه الخبرة الكافية قائلاً: «لن أنسى فى حياتى أنه سبب دخولى المجال السياسى عند اختياره لى مستشارا اقتصاديا ثم وزيرا للاقتصاد».
وفيما يتعلق بالأسماء البارزة التى سيختارها ماكرون فى حكومته، أكدت الصحيفة أنه لا يريد إضفاء الطابع الرسمى فى اختياراته، ورجحت من ضمن المرشحين لتولى حقائب وزارية، ووزيرة التعليم الحالية نجاة بلقاسم، ووزير الزراعة الحالى ستيفان لى فول، ووزير الداخلية برنار كايزنوف الذى يتقلد منصب رئيس الوزراء فى الحكومة المنتهية ولايتها.
وذكرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، أن هناك 15 اسما وضعهم ماكرون، ويحتمل تقلدهم منصب رئيس الوزراء إذا اعتذر هولاند.
وأوضحت أن أبرزهم رئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية من وسط اليمين، فرنسوا بايرو، وهو المرشح الأبرز، ثم وزير الدفاع السابق، أيف جان لودريان، ثم السياسى الفرنسى، ريتشارد فيريراند عضو حركة «إلى الأمام»، ثم عضو الحزب الاشتراكى، جيرارد كولومب، وعضو الحزب الجمهورى، زافير برتراند، وأستاذة العلوم السياسية، آن مارى ايدارك، ورئيسة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد.
وذكرت صحيفة «فان مينوت» الفرنسية أن الخطوات الأولى التى سيتخذها ماكرون عام 2017 أنه سيجرى مراجعات على المالية العامة من أجل الحصول على نتائج فى منتصف يونيو المقبل لتشكيل خارطة طريق مع حكومته المقبلة لتحقيق أهداف واضحة. وأضافت: «سيعمل بسرعة على تعديل قانون العمل المسمى قانون مريم خمرى، ومنح الأولوية للاتفاق مع الشركات على مدة العمل من أجل الإصلاحات التى ينوى القيام بها ومراقبة الضرائب.
وأمنيا، يريد ماكرون إجراء نقاش برلمانى بشأن تمديد قانون الطوارئ وتشكيل خلية استخبارات خاصة لمحاربة «داعش» فقط، كما سيعتزم قبل انتهاء العام الجارى القيام بجولات أوروبية ليعرف ميزانية اليورو الحقيقية من أجل رسم خارطة طريق على كيفية التعامل مع منطقة اليورو، ويسعى لطرح اتفاقيات جديدة فى الاتحاد الأوروبى عن مضمون عمل الاتحاد وأولوياته، كما يعتزم تحسين أجور الزراعيين والمنتجين، وأن يكون أقصى حد فى التعليم داخل الفصل الواحد هو 12 طالبا، أفادت الصحيفة بأن ماكرون يريد تجديد مناصب عليا رئيسية فى الدولة.