حذر تحالف دعم الأزهر، وائتلاف قبائل الصعيد، مما وصفها بمخاطر الحملة الإعلامية الممنهجة التي تستهدف النيل من مؤسسة الأزهر الشريف، وشيخها الجليل، فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وأشار همام أحمد همام، المتحدث باسم تحالف دعم الأزهر، وائتلاف القبائل بالأقصر، في بيان، الإثنين، إلى أن «حالة من الغضب، تسود بين علماء وطلاب ومريدي الأزهر الشريف، وأئمة المساجد، ورموز القبائل، جراء تواصل الحملة على الأزهر ورموزه».
وأعلن «همام» عن إطلاق حملة «الأزهر والكنيسة خط أحمر» بمشاركة مختلف القبائل والأحزاب والقوى الوطنية والشعبية بالمحافظة، وذلك بهدف التصدي لأي محاولات تستهدف مؤسسة الأزهر الشريف، والكنيسة الوطنية المصرية.
وشدد من مخاطر مسلسل القوانين، التي وصفها بغير المبررة، والتي تجعل من البرلمان مصدرًا لتصدير الأزمات في المجتمع المصري، بدلا من تفعيل دوره في حل المشكلات، التي يعاني منها المواطن.
ومن جانبه قال محمد صالح، منسق ائتلاف دعم الأزهر، إن الهجوم الإعلامي، على الأزهر، وشيخ الأزهر، ينذر بتفجر حالة من الغضب الشعبي الواسع بين جميع فئات المجتمع المصري، بمسلميه وأقباطه، داعيا إلى عدم الزج بالأزهر في معارك سياسية، تستهدف تحقيق مصالح ضيقة، وترك علمائه للقيام بدورهم التنويري والوطني، بعيدا عن الصراعات، والمشاحنات، والجدل غير المبرر.