أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الجارية تراجعت مقارنة مع نظيرتها في الدور الأول. كما أن مرشح الوسط ماكرون يتقدم على مرشحة اليمين المتطرف لوبن.أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الجارية بين الوسطي ايمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن بلغت 65.30 في المائة في الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش.
وبذلك تكون نسبة المشاركة سجلت تراجعا كبيرا مقارنة مع نظيرتها في الوقت نفسه خلال الدورة الأولى في 23 نيسان/ابريل ( 69.42%) ومع الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2012 (71.96%). ويتقدم مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن في الجولة الثانية والحاسمة لانتخابات الرئاسة الفرنسية، حسب ما ذكرته محطة «آر تي بي إف» البلجيكية بناء على استطلاعات لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع قبل نهاية التصويت.
وأوضحت المحطة أن ماكرون يتقدم مع فرز أكثر من 60% من مجموع الأصوات سواء في البر الرئيسي أو في الأراضي الفرنسية الخارجية. ولم تقدم المحطة تفاصيل عن الجهة التي قامت باستطلاعات الآراء أو عدد الذين شاركوا في الاستطلاعات. ومن غير القانوني في فرنسا نشر استطلاعات الرأي أو النتائج الجزئية أو التوقعات أثناء إجراء التصويت. وكانت هناك توقعات بأن تشهد هذه الجولة بين مرشح الوسط الليبرالي إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن معدلات امتناع عالية عن التصويت، حيث لا يجد ناخبو اليسار أو المحافظون أنفسهم متحمسين لأي من المرشحين. وأظهرت أربع استطلاعات رأي اليوم الأحد أن النسبة النهائية للامتناع عن التصويت في الجولة الثانية ستتراوح على الأرجح بين 25 و27 بالمائة.