وقال سامح توفيق، أحد أصحاب المحال بالسيدة زينب إنه يحب الدكتور فتحى سرور، وطوال حياته منذ أن فتح المحل وهو يرفع اسم وصورة «سرور» على واجهة المحل، احتراماً وتقديراً له، واستدرك قائلاً: «لكن فى هذه الفترة منذ أن انطلقت ثورة (25 يناير)، اضطررت أن أحطم اللافتة تماماً حتى أتجنب تكسير المحل لأنه مصدر رزقى الوحيد». فى الوقت نفسه خرجت مسيرة كبيرة من شارع السيدة زينب متجهة إلى ميدان التحرير، تردد مطالب الثورة، وهى إسقاط النظام ورحيل حسنى مبارك من منصبه، وقام مشاركون فى المسيرة بإجبار بعض أصحاب المحال على تحطيم اسم وصورة ولافتات الدكتور فتحى سرور.