نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن يولي أدلشتاين، وزير الدعاية الذي يشارك ضمن وفد إسرائيلي خاص موجود في نيويورك، ويضم وزراء وأعضاء كنيست، ويعمل من أجل إحباط التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية، قوله إنه يأمل أن «يعيد الفشل الفلسطيني الفلسطينيين للمفاوضات».
وقال التليفزيون الإسرائيلي إن تصريحات أدلشتاين اعتمدت على اتضاح الصورة بخصوص الفرص الضعيفة للفلسطينيين لتمرر قرارًا في مجلس الأمن للاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة.
وقال أدلشتاين: «كنت أقول دائماً إن هذا ليس تسونامي، ولا حتى قطرة قوية، على الرغم من أنه دون شك مشكلة من وجهة نظر الدبلوماسية»، وأضاف: «إذا تقدم الفلسطينيون بطلبهم للجمعية العامة ستكون لديهم أغلبية كبيرة، ولكننا بذلنا جهداً كبيراً جداً من أجل الوصول لهذه النقطة التي نقف فيها اليوم»، وقال التليفزيون الإسرائيلي إنه على الرغم من السعادة التي تظهر على أدلشتاين، إلا أنه غير مندهش للأمر، بسبب الجهد الذي لعبته منظومة الدعاية والعلاقات العامة الإسرائيلية على مدار شهور طويلة مع دول مجلس الأمن.
وعن سبب تغير اتجاهات الدول الأعضاء بمجلس الأمن، قال وزير الدعاية الإسرائيلي إن إعلان البيت الأبيض أنه سيستخدم الفيتو الأمريكي جعل هذه الدول تفكر أنه ليس هناك داع من التصويت لصالح التوجه الفلسطيني، وأضاف: «آمل أن يعيد الفشل الفلسطيني الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات، إذا كانوا حصلوا على كل شيء لم تكن هناك مصلحة لهم في العودة».