غادرت إيمان أحمد، الفتاة المصرية الشهيرة إعلامياً بأضخم سيدة فى العالم، مستشفى فى الهند، أمس، وتوجهت إلى أبوظبى لمواصلة العلاج، بعد أن فقدت أكثر من 300 كيلوجرام من وزنها، الذى كان أكثر من نصف طن، قبل أن تخضع لجراحة فى مارس الماضى بالهند.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا» أمس، أن إيمان غادرت مستشفى «سايفى» فى مومباى، بعد 83 يوماً من وصولها إلى مومباى بغرض العلاج من السمنة المفرطة، وأجرت به عملية تكميم معدة.
وقال الطبيب الذى يعالج إيمان، موفازال لاكداولا، للصحيفة إن إيمان خضعت لسلسلة من العمليات الجراحية فى مومباى ليصل وزنها لأقل من 200 كيلوجرام، وأضاف أنها تحتاج لجراحة أخرى حتى تستطيع السير من جديد.
وتابع: «هيكلها العظمى ضعيف، وعدم الحركة لسنوات طويلة عقّد المشكلة، ستحتاج جراحات متعددة لتقويم الفخذين والركبتين».
ونقلت الصحيفة عن أفراد الفريق الطبى المعالج لإيمان القول إنهم قد «سامحوا» شيماء، أخت إيمان، عن «الادعاءات اللاذعة» التى قالتها بحقهم. وكانت شيماء، شقيقة إيمان، قالت فى إبريل الماضى، فى مقطع فيديو تم تداوله، إن شقيقتها فى حالة حرجة وإنها لاتزال غير قادرة على التحرك أو الكلام وتدخل فى غيبوبة متقطعة، وإن الأطباء يضغطون لإخراجها من المستشفى.
ونفى المستشفى هذه «الاتهامات»، ونشر مقاطع فيديو تظهر إيمان وهى تشاهد التليفزيون وتستمع إلى الموسيقى، موضحا فى بيان أن «إيمان فى وعيها.. وقد تراجعت المخاطر المرتبطة بالسمنة لديها».