«التحرير» يستعد لـ«مليونية» جديدة.. و100 ألف شاب يعلنون «غنيم» متحدثًا باسمهم

كتب: عمر الهادي الثلاثاء 08-02-2011 10:39

 

يستعد ميدان التحرير لاستقبال مظاهرة مليونية جديدة، الثلاثاء، عقب الإفراج مساء الاثنين، عن الناشط الشاب وائل غنيم مؤسس صفحة «كلنا خالد سعيد» وصاحب الدعوة لـ«يوم الغضب» في 25 يناير، الأمر الذي ينتظر أن يعطي دفعة للاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس مبارك وتغيير نظام الحكم في البلاد بعد أسبوعين من انطلاقها.

وكان غنيم قد أثار حماس آلاف الشباب حينما ظهر في برنامج «العاشرة مساء» وبكى عندما عرض البرنامج صور شهداء الثورة قائلاً: «لكل أب و أم فقد ابنه فى المظاهرات..أنا آسف، بس دى مش غلطتنا، دى غلطة كل واحد ماسك ومتبت فى السلطة».

وحتى العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، فوض أكثر من 100 ألف شاب وائل غنيم ليكون متحدثاً باسمهم، وانضموا إلى صفحة «أفوض وائل غنيم للتحدث باسم ثوار مصر»، على موقع «فيس بوك» الإلكتروني.

وتختبر مظاهرات يوم الثلاثاء قدرة المحتجين على مواصلة الضغط على الحكومة بعد أن رفض مبارك (82 عاما) دعوات إنهاء حكمه المستمر منذ 30 عاما الآن. وقال إنه سيبقى لحين إجراء الانتخابات في سبتمبر أيلول ولكنه قال إنه لن يخوض الانتخابات.

وشارك مئات الالاف في المظاهرات السابقة وتقول الأمم المتحدة إنها قد تكون أسفرت عن سقوط 300 قتيل حتى الان.

وقالت شخصيات مصرية معارضة إنه لم يتحقق الكثير خلال الحوار مع الحكومة.

وقالت جماعة الإخوان المسلمين أكثر جماعات المعارضة تنظيما، الاثنين، إنها قد تنسحب من المحادثات التي بدأت مع الحكومة إذا لم يتم الوفاء بمطالب المحتجين ومنها التنحي الفوري لمبارك.

ولكن الرئيس الامريكي باراك أوباما قال إن المحادثات الجارية لحل الازمة في مصر تحرز تقدما، وقال أوباما للصحفيين في واشنطن «من الواضح أنه يجب أن تتفاوض مصر بشأن طريق للمضي قدما وهم يحققون تقدما».

ودعت الولايات المتحدة التي تتبنى نهجا حذرا تجاه الأزمة كل الأطراف إلى إعطاء الوقت «لفترة انتقالية منظمة» من أجل نظام سياسي جديد في مصر الحليف الاستراتيجي لعقود.

ولكن المتظاهرين يشعرون بالقلق من أن يحل محل مبارك بعد رحيله حاكم مستبد آخر وألا تتحقق الديمقراطية التي يأملون بها.