فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، الخميس، لاختيار نحو 5 آلاف عضو في 88 من إجمالي 418 مجلسا محليا في بريطانيا، ويتابع المحللون التصويت كمؤشر لأداء الناخبين في الانتخابات العامة المقررة في 8 يونيو المقبل.
ومن المتوقع أن يفقد حزب العمال، أكبر أحزاب المعارضة، الكثير من المقاعد في الانتخابات المحلية والعامة، ومن ثم فإن انتخابات اليوم يمكن أن تقدم مؤشرا لمدى الحظ العثر الذي يمكن أن يواجهه الحزب الشهر المقبل.
ويدلي الناخبون في ثماني مدن بريطانية أيضا بأصواتهم لانتخاب عمدة كل منها في اقتراع مباشر اليوم الخميس، ولا تشمل هذه المدن العاصمة لندن التي انتخبت عمدتها العام الماضي.
ويتوقع معظم المحللين إقبالا ضعيفا على التصويت في الانتخابات الأولى التي تشهدها بريطانيا بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي العام الماضي والانتخابات العامة في عام 2015، والتي تأتي قبل خمسة أسابيع من الانتخابات العامة.
وطلبت رئيسة الوزراء تريزا ماي من الناخبين في الانتخابات العامة دعم قيادتها «القوية والمستقرة للبلاد وخططها لمفاوضات الخروج مع قادة الاتحاد الأوروبي.