القوى الإسلامية تدرس العودة للشارع بعد إصرار «العسكرى» على النظام «المختلط»

انتقدت التيارات والأحزاب الإسلامية تصريحات اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية، لـ«المصرى اليوم» فى عددها الخميس، بأن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستجرى بالنظام المختلط بين القائمة النسبية والنظام الفردى، وقالوا إنهم سيدرسون الرد على المجلس حال إصراره على تطبيق النظامين، خاصة النظام الفردى، وإمكانية العودة مرة أخرى للشارع وميدان التحرير.


قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن «إصرار المجلس العسكرى على تطبيق النظام المختلط ضد ما توافقت عليه القوى السياسية فى اجتماع المجلس العسكرى الأخير على ضرورة تطبيق نظام القائمة النسبية كاملاً فى الانتخابات البرلمانية المقبلة».


وحول ما إذا كان سينظم الحزب مظاهرات للرد على تطبيق النظام الفردى، أضاف الكتاتنى لـ«المصرى اليوم»: «لابد أن نجلس مع القوى السياسية ونعقد اجتماعاً للتحالف الديمقراطى للتشاور حول ذلك». وقال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة الإسلامية: «إن الجماعة الإسلامية لن تأخذ موقفاً منفرداً كرد فعل على المجلس العسكرى وإنما قرارها سوف يكون بالتنسيق مع الأحزاب الموجودة على الساحة». وقال الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة: «إنه يدرس فكرة رد الفعل ضد المجلس حال إصراره على تطبيق النظامين خاصة الفردى».


وقال نادر بكار، عضو المكتب السياسى بحزب النور السلفى: «نحن ضد تطبيق النظام المختلط، وإذا اعترضت الأحزاب على تطبيق النظام المختلط سنتضامن معهما فى وقفة ضد المجلس العسكرى.


وقال الدكتور محمد حبيب، وكيل مؤسسى حزب النهضة: «واضح من قرارات المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه ماض فى طريقه دون أن يسمع أو يستجيب لكل القوى السياسية والوطنية»، داعياً القوى السياسية والوطنية لاستعادة روح الشعب المصرى فى 25 يناير.