سيدة فرنسية منتقبة، تدعى كينزا دريدر، أعلنت الخميس، ترشحها للانتخابات الرئاسية التى ستجرى العام المقبل فى فرنسا.
وتنحدر كينزا من أصول مغربية، وذكرت وسائل إعلام فرنسية أنها تبلغ 32 عاما، وترتدى النقاب منذ 13 سنة، وتعتبر من المدافعات عنه فى فرنسا، رغم قرار حظره.
أعلنت «كينزا» ترشحها لانتخابات الرئاسة الفرنسية لعام 2012 من مدينة «مو»، مقر جان فرنسوا كوبيه، أمين عام حزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية»، الذى شارك فى إعداد قانون حظر النقاب.
وطبقا للقانون الفرنسى، يجب أن يحصل مرشح الرئاسة على توقيع 500 محافظ، حتى يستطيع التأهل لخوض انتخابات الرئاسة.
تحظى «كينزا» بدعم رجل الأعمال، رشيد نيكاز، الذى كان قد تعهد بدفع الغرامات التى تفرض على النساء المنتقبات بموجب قانون الحظر.
فى غضون ذلك، دعمت «كينزا» امرأتين مسلمتين منقبتين قضت محكمة فرنسية أمس، بفرض غرامة مالية عليهما، بتهمة ارتدائهما النقاب فى مكان عام، فى أول حكم من نوعه منذ بدء تطبيق قانون منع النقاب، الصادر فى أبريل الماضى بفرنسا.
حكمت المحكمة بغرامة مالية قدرها 200 يورو على «هند أحمس» 32 عاما، و80 يورو على «نجاة نعيت على» 36 عاما، وهذا بعد توقيفهما وهما ترتديان النقاب فى مكان عام خارج مبنى المجلس المحلى فى مدينة «مو»، شرق العاصمة الفرنسية باريس. ولم توقع عليهما المحكمة عقوبة الخضوع لبرنامج تدريبى على المواطنة، وهى العقوبة الأخرى لارتداء النقاب، ووجهت لهما تهمة خرق القانون الفرنسى بإصرارهما على ارتدائه.