انتهازاً لفرصة وجوده فى مصر للانضمام إلى «مجلس الحكماء» والذى دعا إليه منذ أيام لحل الأزمة الراهنة فى مصر طالب نحو40 ألف عضو على موقع «فيس بوك» العالم المصرى الحاصل على نوبل فى الكيمياء الدكتور أحمد زويل بالإشراف على عملية التعليم والبحث العلمى فى مصر، كونه مقيما بالخارج طوال الوقت مما يعوقه من أن يكون وزيراً للتعليم.
ويقول على رشدى، مؤسس الدعوة «أنا شاب مصرى شايف إن التطور الحقيقى هييجى الأول من التعليم، ولذا رأيت أن الدكتور زويل هو الرجل الأحق بالإشراف على تلك المهمة»، وتقول ياسمين طارق، إحدى المشاركات، «عايزة التعليم يقوم على التجربة والفهم، مش الحفظ والصم».
وترى إسراء هشام، إحدى المشاركات، أن «علماء مصر لن يرفضوا مساعدة بلدهم رغم عدم مساعدته لهم»، كما رأت الدكتورة إلهام عبيد أن تقدم الدول مرهون بعملية التعليم، معبرةً عن تأييدها لدعوة الدكتور أحمد زويل لتولى زمام عملية التعليم فى مصر.
ويقول أشرف حفنى: «الفكرة ممتازة، ولكن زويل ليس رجل تلك المرحلة، فنحن بحاجة إلى قيادة إدارية وتنظيمية تعيد صياغة الفكرة العامة لشخصية المعلم والنهوض بالعملية التعليمية»، مضيفاً: «ولكن من الممكن استحداث مكان آخر للدكتور زويل وهو تطوير البحث العلمى وتبنى المواهب العلمية النابغة للنهوض بمستوى العلماء الشبان».