قال مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، إن الإجراءات الأمنية العنيفة فى مصر تغذى التطرف الذى تسعى الدولة لمحاربته، مشدداً على أن الحفاظ على الأمن يجب ألا يكون على حساب حقوق الإنسان.
وأضاف فى مؤتمر صحفى فى جنيف، الإثنين: «أدين بشدة الهجوم على الكنيسة القبطية بمصر الشهر الماضى، ولا نقلل من خطورة التحديات التى تواجه مصر فى مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، لكن حالة الطوارئ والاعتقالات بأعداد كبيرة، والتقارير عن عمليات تعذيب واستمرار الاعتقالات العشوائية، عوامل نعتقد أنها تسهل التطرف فى السجون وتدعمها الحملة الصارمة على المجتمع المدنى».
من جهة أخرى، أثارت مطالبة الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية سابقا، بتجديد جواز سفره، قضية بعض المصريين المقيمين بالخارج والممنوعين من تجديد جواز سفرهم حتى الآن دون أسباب واضحة.
وغرد البرادعى، الأحد، فى حسابه على «تويتر»، قائلاً: «تقدمت منذ 3 أسابيع لوزارة الخارجية بطلب تجديد جواز سفرى وهو ما يستغرق عادة أياماً، آمل ألا يكون هناك خلط بين حقوق المواطنة وتأييد سياسات الدولة»، وجاء رد الخارجية المصرية سريعاً، حيث أجابه المتحدث باسمها على تغريدته، قائلاً: «جواز السفر تم إصداره بالفعل منذ بضعة أيام وفى طريقه إلى السفارة المصرية فى فيينا بالحقيبة الدبلوماسية للتسليم».