الحياة تعود إلى مديريات الأمن بالقاهرة الكبرى والأهالى يشاركون فى ترميم «الأقسام المحترقة»


عادت الحياة إلى طبيعتها فى مديريات الأمن بالقاهرة الكبرى، وتواجد عدد كبير من القيادات الأمنية فى الشوارع، لتنظيم حركة المرور، وشارك الأهالى فى عمليات ترميم أقسام الشرطة المحترقة، وضبطت الأجهزة الأمنية حتى الأحد 1500 من الفارين من أقسام الشرطة وما يقرب من 4 آلاف سجين، ورفعت 270 سيارة محترقة من الشوارع، وأعادت 260 قطعة سلاح مسروقة.


وأشرف اللواء مصطفى راضى، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأحوال المدنية، على سير العمل، وأصدر القطاع، أمس، 7513 بطاقة رقم قومى و7288 شهادة ميلاد، و408 شهادة قيد عائلى و150 شهادة زواج على مستوى الجمهورية.


وانطلقت 99 دورية راكبة منذ الساعات الأولى من الصباح، لتأمين الحالة المرورية بالقاهرة، وجرت تعديلات مرورية فى منطقة وسط البلد، وانتشرت الدوريات على الطرق السريعة والفرعية، وتم تشغيل وحدات التراخيص وتحديد بدائل للأماكن المتضررة، بسبب أعمال التخريب.


من جانبه، قال اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية، إن جميع الأجهزة تسعى لاستعادة الأمن فى الشوارع وإجهاض محاولات ترويع المواطنين، وطالب أمس فى اجتماعه وقيادات الوزارة، بزيادة أعداد الدوريات الأمنية فى الشوارع والأحياء الشعبية، وضمان انتظام العمل فى جميع القطاعات الشرطية، وإحكام الرقابة على مواقف السيارات والسرفيس، والتصدى لجميع صور استغلال المواطنين ومحاولات رفع الأسعار.


ووعد الوزير بلقاء عدد كبير من مشايخ بدو سيناء، خلال أيام، لمناقشة المشاكل التى تواجه البدو، خاصة فى ظل تعاملاتهم مع الأجهزة الأمنية، ومناقشة النظر فى الإفراج عن بعض المعتقلين.


وقال وجدى إن أبناء مصر فى محافظتى شمال وجنوب سيناء أدوا دورهم الوطنى لحماية أراضيها عبر التاريخ وأن الوطن يقدر لهم هذا الدور.