ذكرت مجلة إيكونوميست أن الحكومة البريطانية استطاعت توحيد الصف الأوروبي.
وأوضحت المجلة، في تعليق على موقعها الإلكتروني، أنه لم يكد يمضي شهرٌا واحدا على تفعيل رئيسة الوزراء تيريزا ماي للمادة 50 من معاهدة لشبونة، وإخطارها الاتحاد الأوروبي بنية بريطانيا الخروج، حتى اجتمع قادة النادي (الاتحاد) الـ27 الآخرين في بروكسل لاعتماد عدد من الخطوط العريضة لمحادثات الخروج على مدار عامين مقبلين.
ونوهت المجلة إلى موافقة القادة الأعضاء على الوثيقة في غضون دقائق من جلوسهم وعن ثنائهم على صنيعهم هذا، وقول دونالد توسك، الذي أدار القمة كرئيس للمجلس الأوروبي، إن «مسألة الحفاظ على الوحدة فيما بين» الـ27 «(كما باتوا يُسّمون) بدتْ أسهل مما كان يتوقع».
ونبهت إيكونوميست إلى أن الأوروبيين قضوا الشهور العشرة منذ استفتاء بريطانيا في حالة استعداد تام، وبينما كان المؤيدون المتحمسون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يرون في الخروج «تحرُّرًا» (على حد كلمات بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني)، كان اهتمام أعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين هو بمسألة «احتواء للأضرار».