واصلت مؤشرات البورصة المصرية هبوطها لدى إغلاق تعاملات، الأحد، بداية تعاملات الأسبوع، مدفوعة بعمليات بيع من المستثمرين الأفراد المصريين تأثرا بتسوية المراكز المالية مع نهاية الشهر، فضلا عن عودة الجدل بشأن ضريبة الدمغة التي لم يقرها البرلمان حتى الآن، فيما اتجهت تعاملات المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والعرب والأجانب نحو الشراء.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 3. 6 مليار جنيه، ليغلق عند 7. 648 مليار جنيه بعد إحجام تداول متوسطة لم تتجاوز 610 ملايين جنيه، فيما هبط مؤشر السوق الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 74. 0%، مسجلا 6. 12433 نقطة.
وامتدت الخسائر إلى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70»، الذي فقد 6. 0% من قيمته، ليغلق عند مستوى 47. 583 نقطة، وفقد مؤشر «إيجي إكس 100» الأوسع نطاقا 85. 0% من قيمته عند الإغلاق ليصل إلى 29. 1340 نقطة.