البابا فرنسيس يكسر التقاليد الرسمية.. ويتحدث بالعربية 8 مرات

كتب: فادي فرنسيس, مينا غالي السبت 29-04-2017 23:01

حفلت زيارة البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، بالعديد من المشاهد المختلفة التي رصدتها «المصرى اليوم»، منذ وصوله القاهرة واستقباله داخل المطار، حتى مغادرته، مساء أمس، مرورًا بلقاءاته المكثفة التي عقدها مع الرئيس عبدالفتاح السيسى والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وحضوره المؤتمر العالمى للسلام.

ومنذ نزول البابا من طائرته، صافح رئيس الوزراء والمطارنة والأساقفة- وفق التقليد الرسمى- فيما صافح أيضاً أعضاء اللجنة المنظمة بالمخالفة للتقليد، كما بارك محرر «المصرى اليوم» الذي تقدم لمصافحته.

وعقب ذلك، تحرك البابا فرنسيس خلال زيارته للقاهرة بسيارة بسيطة، التي أحضرها معه من إيطاليا، للتنقل إلى الأماكن التي زارها، فيما تحرك قبيل قداسه، الذي عقده أمس، بسيارة مكشوفة، وحيا منها جميع الحضور، قبل أن يرتدى ملابس صلاة القداس الإلهى.

وحرص البابا فرنسيس، خلال القداس، على تجليس ذوى الاحتياجات الخاصة في الصف الأول بجانب كبار الضيوف.

وصلى بابا الفاتيكان، قداسه بمزيج بين الصلوات اللاتينية والقبطية، التي تقوم بها الكنائس المصرية، وهو ما يعتبر مزجاً بين الصلاتين، فيما صلى الطلبات التي تتم أثناء القداس بـ6 لغات مختلفة، بحيث كانت كل طلبة بلغة مختلفة.

واستخدم البابا اللغة العربية 8 مرات خلال زيارته لمصر، حيث استخدمها في الأزهر حين ذكر في الأزهر قائلاً: «الدين لله والوطن للجميع»، فيما قال خلال كلمته التي ألقاها مع الرئيس السيسى بفندق الماسة: «تحيا مصر، أم الدنيا»، وفى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قال: «المسيح قام بالحقيقة قام»، بينما قال: «السلام عليكم» 4 مرات، آخرها خلال قداسه الذي صلاه باستاد الدفاع الجوى، أمس.

وربط البابا بين زيارته لمصر وزيارة القديس فرنسيس الأسيزى، الذي يحمل اسمه، والذى حضر والتقى السلطان الكامل طلباً للسلام، وبين دعوته للسلام، فيما قام البابا تواضروس بإهدائه تمثالاً للقديس فرنسيس الأسيزى، وكذلك أهدى الوفد المصاحب له ميدالية الكنيسة الأرثوذكسية، بينما أهدى البابا فرنسيس الوفد الأرثوذكسى ميدالية الكنيسة الكاثوليكية.