طالب البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ببدء حوار مع جماعة الإخوان المسلمين حتى تجتمع جميع الأفكار، وتقوية الجهاز الأمنى، وإشعار المعتصمين بالخسارة التى تخسرها «مصر» نتيجة الوضع الحالى وانهيار اقتصادها. وقال البطريرك فى حديث هاتفى مع قناة النيل الإخبارية السبت ، إن هناك نقاطاً مضيئة وراء احتجاجات الشباب المصرى فى ميدان «التحرير»، أهمها فكرة الحوار مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى، والحوار مع لجنة الحكماء التى تكوَّنت.
وحول التدخُل فى شؤون مصر الداخلية، أشار قداسته إلى عدم إمكانية منع أحد من نشر الأخبار، وأضاف: «أما أن تُفرض حلول علينا فهذا أمر مرفوض». من جهة أخرى تتفاوض مجموعات من الشباب القبطى فى ميدان التحرير لتكوين لجنة خاصة تمثل شباب الأقباط فى الحوار مع القوى السياسية ونائب رئيس الجمهورية، وقالت قيادات شبابية لـ«المصرى اليوم»: «إنها لن ترضى بأن يقفز البعض من النشطاء الأقباط على ثورتهم ويدعوا تمثيل الشباب القبطى وهم جلوس فى مكاتبهم المكيفة. من جانبه، قال المهندس مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية: شاركنا فى حوارات بين الأحزاب والقوى السياسية وقيادات شاركت فى التظاهرات، وحتى الآن لم يدعنا أحد للمشاركة فى الحوار.
وعن مطالب الأقباط أشار منير فى اتصال تليفونى مع «المصرى اليوم» إلى أنهم يطالبون بتعديلات أساسية فى الدستور ودولة مدنية.
من جهة أخرى نظم نشطاء مصريون فى كندا مظاهرة، ضمت أقباطا ومسلمين من أجل دعم المتظاهرين فى مصر وتحقيق مطالبهم العادلة.