«شفيق» يلتقى قياديين من «الجمعية الوطنية للتغيير»

كتب: عماد سيد أحمد السبت 05-02-2011 22:50

عقد الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء، اجتماعاً الجمعة مع الدكتور محمد أبوالغار، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، وعبدالرحمن يوسف، القيادى بالجمعية، منسق حملة «ترشيح البرادعى»، ممثلين عن الحركات الاحتجاجية الشبابية، المعتمصة فى «ميدان التحرير».


ناقش الاجتماع سبل الخروج من الوضع الراهن، والبحث عن حلول وسط ترضى جميع الأطراف، وتتجنب تنحية الرئيس مبارك أو تخليه عن السلطة، قبل انتهاء مدة ولايته.


من جانبه قال «أبوالغار» لـ«المصرى اليوم»: «ناقشنا نقطتين أساسيتين، هما الإفراج عن جميع المعتقلين، الذين شاركوا فى المظاهرات، والسماح بالتظاهر السلمى وعدم التضييق على النشطاء السياسيين أو ملاحقتهم، إلى جانب تنازل الرئيس عن سلطته إلى نائبه».


وأوضح: «رئيس الوزراء وافق على هذه المطالب ورحب بها واعتبرها مسألة تندرج تحت بند الحريات العامة والخاصة، التى كفلها الدستور»، وحول مسألة تنازل الرئيس عن سلطاته إلى نائبه، قال «أبوالغار»: «إن شفيق شدد على أن هذه المسألة خارج صلاحياته وتحتاج مشاورات، على مستوى رفيع».


تابع «أبوالغار»: «اللقاء كان إيجابياً وخرجت بانطباعات شخصية طيبة عن رئيس الوزراء، وأعتبره رجل دولة حقيقياً ومخلصاً لبلده وجاداً فى كل ما يقوله».


فى المقابل، شددت الحركات الاحتجاجية، التى شاركت فى مظاهرات 25 يناير، على أنها لن تعلن عن قائمة بأسماء القيادات، الذين تعتزم الحركات تسميتهم للحديث باسمها، حتى الآن، خوفاً من الملاحقات الأمنية.


قال أحمد سميح، الناشط الحقوقى: إن الجميع فى ميدان التحرير، يشعر بعدم الثقة، فى التعامل مع الدولة، وإن عدم اختيار لجنة قيادية، للتفاوض باسم الحركات الاحتجاجية، يرجع إلى «دواع أمنية»، من بينها الخوف من تصفية حركة «25 يناير».