اعتبر الدبلوماسي الأميركي فرانك فيسنر الذي كان الرئيس باراك اوباما أوفده الى مصر، السبت أن الرئيس المصري حسني مبارك ينبغي أن يبقى في السلطة لضمان إنجاز المرحلة الانتقالية نحو الديموقراطية.
وقال فيسنر خلال مناقشة في إطار المؤتمر حول الأمن في ميونيخ بجنوب المانيا، شارك فيها من الولايات المتحدة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، إن «الدستور المصري واضح جدا: في حال كانت الرئاسة شاغرة فعلى رئيس البرلمان (مجلس الشعب) أن يتولى هذا المنصب وينظم انتخابات خلال شهرين».
وتدارك «لكن هذه الاجراءات مرفوضة في شكل قاطع من جانب من يتظاهرون اليوم في شوارع القاهرة».
واضاف «لهذا السبب، يجب التوصل إلى تفاهم وطني حول الظروف المناسبة للانتقال الى المرحلة التالية» و«على الرئيس أن يبقى في منصبه لتطبيق هذه التغييرات».
وتابع فيسنر الذي كان زار القاهرة حيث التقى المسؤولين المصريين في بداية الاسبوع «أرى إذا إن بقاء مبارك رئيسا للبلاد أمر حيوي، إنها فرصة له لتحديد ماذا سيترك خلفه.
لقد كرس ستين عاما من حياته في خدمة بلاده، إنها اللحظة المثالية بالنسبة إليه لتحديد المسار الواجب سلوكه».