أمريكا تدرس ردًا عسكريًا على «تهديد» كوريا الشمالية

كتب: الألمانية د.ب.أ الخميس 27-04-2017 03:14

توجه أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي إلى البيت الأبيض، الأربعاء، للإطلاع على معلومات حول تهديد كوريا الشمالية في خطوة غير معتادة، بينما تُعد إدارة الرئيس دونالد ترامب مجموعة متنوعة من الخيارات بما في ذلك رد عسكري محتمل على برنامج بيونج يانج للأسلحة النووية.

وقال وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس ومدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس في بيان مشترك: «فشلت الجهود الماضية في وقف برامج الأسلحة غير المشروعة والتجارب النووية وتجارب الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية»، ووصفوا ذلك بأنه «تهديد ملح للأمن القومي».

وصرح مسؤول بارز بالأمن القومي للصحفيين مشترطًا عدم الكشف عن هويته بأن الولايات المتحدة تدرس مجموعة واسعة من الخيارات، بما في ذلك التجهيزات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية.

وأضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن طبيعة الخيارات العسكرية التي تتم دراستها، أن الرد يعتمد على تصرفات كوريا الشمالية.

وتابع المسؤول أن قرار اتخاذ تلك الخطوة غير المعتادة فيما يتعلق بإطلاع أعضاء مجلس الشيوخ على المستجدات في البيت الأبيض بدلا من الكونجرس يهدف إلى توصيل رسالة عن مدى خطورة التهديد.

وقال تيلرسون وماتيس وكوتس إن نهج الرئيس ترامب «يهدف إلى الضغط على كوريا الشمالية لتفكيك برامجها النووية والصواريخ الباليستية وانتشارها عن طريق تشديد العقوبات الاقتصادية والسعي إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية مع حلفائنا وشركائنا الإقليميين».

ويشمل ذلك دعوة دول أخرى للضغط على كوريا الشمالية من أجل العودة إلى الحوار.

وأضافوا أن «الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق الاستقرار ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.. ما زلنا مستعدين للدفاع عن أنفسنا وعن حلفائنا».