تفجير محطة الغاز الطبيعى فى العريش.. والقوات المسلحة تسيطر على الحريق

كتب: وكالات السبت 05-02-2011 10:08

فجر مجهولون محطة فلترة وقياس كميات الغاز الطبيعى فى العريش، السبت ، وأغلقت القوات المسلحة، المحطة الرئيسية فى شمال سيناء وسيطرت على الحريق، الذى لم يسفر عن وقوع إصابات أو خسائر فى الأرواح.


قال المهندس مجدى توفيق، رئيس الشركة المصرية للغازات الطبيعية «جاسكو»، التابعة لها المحطة: إنه بمجرد وقوع الحادث تم تفعيل خطة الطوارئ وغلق محابس الغاز، فى الخط الرئيسى، للسيطرة على الموقف. وأضاف «توفيق»، فى بيان للشركة السبت ، أنه تم إيقاف ضخ الغاز فى الخط بعد تسرب كميات قليلة منه، وأنه جار تقييم الموقف، تمهيدا لإعادة تشغيل المحطة.


من جانبه قال اللواء عبدالوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، إنه ليس هناك أى خطورة على سكان المنطقة المجاورة للمحطة. ووصف الحادث، فى تصريحات تليفزيونية صباح السبت ، بأنه «تخريبى» وقال إنه لم يتم حتى الآن التعرف على ملابسات الحادث. وقال شهود عيان لـ«المصرى اليوم» إن 4 أشخاص ملثمين، حضروا فى الساعات الأولى من صباح السبت ، ووضعوا عبوات ناسفة داخل المحطة وحولها، ثم طلبوا من سكان المنطقة مغادرة منازلهم، وأبلغوهم بأن المحطة ستنفجر بعد قليل، ثم لاذوا بالفرار. وعلمت «المصرى اليوم» أن القوات المسلحة التى تعاون معها عدد من أفراد اللجان الشعبية، للسيطرة على الحادث، قامت بتمشيط المنطقة المجاورة لموقع الحادث، لضبط منفذى التفجير، وقال مصدر أمنى مطلع للصحيفة إن عناصر أمنية وراء التفجير.


من جانبه قال مصدر مسؤول بالشركة المسؤولة عن تأمين خطوط الغاز، إنهم اتخذوا اجراءات إضافية لضمان عدم تكرار الحادث. ورجح الشيخ إبراهيم عليان، عضو مجلس محلى مدينة الشيخ زايد، القريبة من الحادث، أن يكون التفجير ناجماً عن عمل متعمد على أيدى عناصر أجنبية.


وأضاف: إن الأجهزة الأمنية تجرى تمشيطا دقيقا للمنطقة والأماكن المجاورة للمحطة، لضبط منفذى الحادث. وأوضح أن الحادث وقع فى الخط الرئيسى للغاز، الذى يتفرع منه جزئين يتجه الأول إلى الأردن خط الغاز العربى، والثانى إلى إسرائيل، عبر مياه البحر المتوسط. فى السياق ذاته قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: «ليس من الواضح حتى الآن إذا كان الانفجار يأتى على خلفية أمنية أم لا» وأضاف أنه فى حالة تعرض منشآت الغاز للتخريب، فإن شركة الكهرباء الاسرائيلية لديها احتياطى من الغاز، لفترة قصيرة لحين إصلاح الخلل