رفض الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، المقارنة بين اجتماع الجمعية العمومية للجنة، المقرر إقامته في ليما، عاصمة بيرو، وبين اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الذي تم خلاله اختيار روسيا وقطر كمقرين لاستضافة المونديال عامي 2018 و2022، على الترتيب.
وقال المسؤول الألماني، خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة الرياضية لدول بان أمريكا «أوديبا»، الثلاثاء، في أوروجواي: «إنه وضع مختلف تمامًا عن موقف (فيفا)، الذي كان أمامه عدة مرشحين لاستضافة نسختين من المونديال».
وكان (فيفا)، في عام 2010، قد اختار الدولتين المضيفتين للمونديال عامي 2018 و2022، خلال اجتماع واحد لجمعيته العمومية.
وفجر هذا القرار فضيحة مدوية، دفعت السلطات القضائية في سويسرا إلى فتح تحقيقات مع بعض أعضاء اللجنة التنفيذية لـ«فيفا».
ومن المقرر أن يتم خلال الاجتماع القادم للجنة الأولمبية الدولية اختيار مقر دورة الألعاب الأولمبية 2024، بين مدينتي باريس الفرنسية ولوس أنجليس الأمريكية.
وكان هناك احتمالات تشير لإمكانية منح المدينة الخاسرة شرف استضافة أولمبياد 2028.
واستطر «باخ» قائلًا: «هذا أمر مختلف تمامًا، لن نعقد سباقًا مزدوجًا لاستضافة أولمبياد 2024 و2028، السباق ينحصر فقط على شرف استضافة أولمبياد 2024، أشعر بالهدوء الشديد حيال هذا الأمر».