عمرو موسى: أدرس خوض الانتخابات الرئاسية.. ومبارك باقٍ حتى نهاية ولايته

كتب: فتحية الدخاخني, وكالات الجمعة 04-02-2011 17:23

قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه يدرس خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، متوقعًا بقاء الرئيس حسني مبارك في منصبه حتى نهاية ولايته بعد 7 أشهر.

وأعرب موسى عن اعتقاده بأنه من المستحيل إجراء انتخابات جديدة بسرعة، مشيرًا إلى أنه مستعد لأداء دور في الحكومة الانتقالية المحتملة، معتبرًا أن أي حكومة جديدة لا يمكنها تجاهل قوى سياسية، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين، أبرز الحركات المعارضة المنظمة في مصر.

وأضاف موسى، في تصريحات لراديو «أوروبا- فرنسا 1»، نشرتها وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، الجمعة: «هناك أشياء غير عادية تحدث، وهناك فوضى، وربما يتخذ مبارك قرارًا مختلفًا».

وحول احتمال ترشحه في الانتخابات الرئاسية، قال موسى: «ولماذا أقول لا، أنا في تصرف بلدي بالتأكيد، لكننا سنتابع التطورات السياسية، أنا على استعداد للخدمة بصفتى مواطنًا له الحق في الترشح».

يذكر أن موسى زار المتظاهرين المطالبين بإسقاط الرئيس مبارك في ميدان التحرير بعد ظهر الجمعة، سعيًا للتهدئة، معتبرًا أن الجمعة يوم حاسم بالنسبة لمصر، مع اندلاع مظاهرات جديدة بدعوة من القوى المعارضة، التي دعت إلى جعل هذا اليوم «جمعة الرحيل» بالنسبة لمبارك.

جدير بالذكر أن عشرات الشخصيات المعارضة زاروا وشاركوا المحتجين في ميدان التحرير، من بينهم الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأيمن نور، مؤسس حزب الغد، والمستشاران محمود الخضيري، رئيس نادي قضاة الإسكندرية السابق، وأحمد مكي، نائب رئيس محكمة النقض، والمهندس ممدوح حمزة، وحافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في السويس في حرب أكتوبر، والدعاة صفوت حجازي، ومحمد حسان، والفنانون شريهان، بصحبة ابنتها، وخالد الصاوي، وعمرو واكد، وتيسير فهمي، وخالد يوسف، وقيادات في أحزاب المعارضة، خاصة الوفد، التجمع، الغد، الجبهة الديمقراطية.