«الآثار» توقع بروتوكول تفاهم مع «التنسيق الحضاري» لدعم وتبادل الخبرات لحماية الآثار

كتب: سمر النجار الإثنين 24-04-2017 22:27

وقعت وزارة الآثار مساء اليوم، الاثنين، مذكرة تفاهم مشترك مع وزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وذلك بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين الأيوبي، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، ومحمد أبوسعدة، رئيس مجلس إدارة جهاز التنسيق الحضاري، كما تم افتتاح المركز البحثي وقاعة بانوراما الحضارة المصرية.

وقال الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن توقيع البروتوكول جاء بهدف التنسيق بين الوزارة والجهاز القومي للتنسيق الحضاري من أجل إدارة وتقديم الدعم الفني وتبادل الخبرات بين الجانبين في سبيل حفظ وحماية الآثار وتسجيلها وتطويرها، وكذلك المنشآت ذات القيمة المميزة والمسجلة طبقا للقانون رقم 144 عام 2006، وأيضا تنظيم وإدارة القيم الجمالية للشكل الخارجي للأبنية والفراغات العمرانية حولها والحد من التلوث البصري.

وأضاف «عفيفي»، أن توقيع هذه المذكرة، يؤكد حرص وزارة الآثار على التعاون مع أي من الجهات المعنية بما يعود بالنفع على المواقع الآثرية وحمايتها وصيانتها، كما يشير في الوقت ذاته إلى تضافر كل الجهود من أجل إظهار المواقع الأثرية بالشكل اللائق بها.

من جانبه، قال محمد عبدالعزيز، مدير عام القاهرة التاريخية، إنه يأتي من بين بنود المذكرة تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الآثار والجهاز لإعداد مشروع اتفاقية مستقل لمشروعات تطوير عدد من المواقع وهي مشروع التنسيق الحضاري لمنطقة سور مجرى العيون، وهضبة الأهرام بنزلة السمان، وقلعة صلاح الدين، ومعبد إسنا، ومدينة رشيد، ومنطقة أخميم.

وأضاف «عبدالعزيز»، أن المذكرة تنص أيضا على التعاون بين الجانبين لعمل قاعدة بيانات مشتركة للمناطق والمنشآت الأثرية وتوفير الرسومات المعمارية والتفصيلية والخرائط اللازمة لها من أجل إجراء البحوث والدراسات والمشروعات المشتركة بالإضافة إلى إجراء الدراسات الخاصة بإعادة تأهيل وتوظيف المباني الأثرية وكذلك الخاصة بخط التجميل المعتمد للأثر والأراضي والأماكن المتاخمة له.