نظم آلاف السائقين والعاملين في معظم جراجات هيئة النقل العام بالقاهرة إضراباً شاملاً عن العمل، الأربعاء، وأعلنوا دخولهم في اعتصام مفتوح أمام الجراجات لحين تنفيذ مطالبهم. واتهموا منى مصطفى، رئيسة الهيئة الهندسية، بـ«التلاعب بهم وعدم تنفيذ وعودها بزيادة حافز الإثابة 200% وتحديد جدول زمنى لباقي المطالب». فيما أكد نائب رئيس الهيئة أنهم لا يستطيعون تحديد ميعاد لصرف الحافز قبل موافقة وزارة المالية ورئيس الوزراء.
وقد بدأ السائقون والعاملون، «الكمسارية والفنيون»، بجراجات هيئة النقل العام إضرابا كليا منذ مساء الثلاثاء، حيث امتنع الميكانيكية والفنيون عن إجراء صيانة للأتوبيسات من الوردية المسائية، والتي من المفترض أن تبدأ الساعة 11:30، حيث فوجئ السائقون بعدم تنفيذ رئيسة الهيئة لوعودها لهم في اللقاء الذي جمعهم بها الثلاثاء.
وكان الاتفاق مع رئيسة الهيئة على صرف حافز الإثابة 200%، وتحقيق باقي المطالب في إطار فترة زمنية محددة، إلا أنهم فوجئوا بإصدارها قراراً مخالفاً لذلك تماما، حسب قولهم، وتم تعليق صورة ضوئية منه في جميع الجراجات.
وأثار قرار رئيسة الهيئة غضب ومخاوف السائقين والعاملين بالهيئة، معلنين الإضراب بجميع فروع الهيئة، «25 فرعاً»، ورفعوا على رأس قائمة المطالب: «طلب الانضمام لوزارة النقل، صرف حافز الإثابة بنسبة 200% ، صرف الزي الرسمي للعاملين بالهيئة, والذي وعدت به رئيسة الهيئة منذ توليها منصبها قبل شهرين ولم ينفذ حتى الآن، تحسين أوضاع الهيئة ليتسنى تقديم خدمة جيدة للجمهور، رعاية صحية جيدة، سرعة تسوية التأمينات الاجتماعية، صرف 100 شهر مكافأة نهاية الخدمة، التسوية للحاصلين على مؤهلات عليا أثناء الخدمة».
وأضاف السائقون لـ«المصري اليوم» أنه «بالرغم من تحقيق الهيئة العديد من المكاسب، من خلال نسبة الإعلانات وبيع الخردة وحصولها على نسبة من شركات النقل الجماعي، فإنها لم تصلح الجراجات والسيارات التابعة للهيئة».
ضم الإضراب بحسب مصادر جراجات: السواح، الأميرية، النصر، فم الخليج، الفتح، أثر النبي، إمبابة، طيبة، جسر السويس، بورسعيد، المستقبل، الأمل, القطامية، الترعة, المظلات, النهري، المنيب، بدر، فجر, 6 أكتوبر، جراج الجيزة والبساتين.