أثار عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، الثلاثاء، إمكانية إعادة تقييم المساعدة الأمريكية للفلسطينيين في حال إصرارهم على طلب الحصول على اعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة.
وقال الرجل الثاني في الغالبية الجمهورية في الكونجرس، إريك كانتور: «لا نعتقد أن هذا الأمر سيكون مفيداً للسلطة الفلسطينية عبر الإصرار بطريقة أحادية في الأمم المتحدة».
وأوضح أن الجمهوريين في مجلس النواب يرفضون أن «ترتبط السلطة الفلسطينية بحماس وتتوقع الحصول على مساعدة من المكلفين الأمريكيين». وأعرب عن أمله في أن «تفشل خطوة الفلسطينيين» لأن «هذا الأمر سيكون سيئاً جداً» على مستقبل المفاوضات.
كذلك أثار أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ، الثلاثاء، إعادة النظر في المساعدة الأمريكية، ولكنهم لم يذهبوا إلى حدود المطالبة علنا بوقف المساعدة كليا عن السلطة الفلسطينية.
وقال السيناتور، كريس كوونس: «يجب أن تكون هناك نتائج في هذا المجال تتحملها السلطة الفلسطينية نتيجة هذا السلوك»، مضيفا أن «قيادة السلطة الفلسطينية تدير ظهرها لما نعتبره الطريق الأكثر وضوحاً نحو السلام».
وأوضح أنه «لا يوافق فعلاً» على رؤية الولايات المتحدة تتخلى عن شراكة مثمرة إلى هذا الحد، وتعتبر المساعدة من أجل الأمن والتنمية بمثابة ضمان في وجه التطرف.
وبحسب السيناتور الديمقراطي، روبرت منينديز، فإن الحديث عن قطع المساعدة الأمريكية عن الفلسطينيين أمر «سابق لأوانه لأننا نريد أن نرى كيف سيتم تطبيق ذلك»، مؤكداً أنه «سيعيد النظر» في دعمه للمساعدة في حال استمرت الجهود الفلسطينية في الأمم المتحدة.