اختتم وزير الثقافة الكاتب حلمي النمنم، فعاليات الدورة التاسعة عشرة من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، الأحد، بقصر ثقافة الإسماعيلية، وهو الحفل الذي تولى إخراجه هشام عطوة، بحضور رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا، ورئيس المركز القومي للسينما د. خالد عبدالجليل، ومحافظ الإسماعيلية اللواء ياسين طاهر، ومهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، وجاء الحفل غير مرتب ويفتقد التنظيم.
بدأ الحفل متأخرًا أكثر من ساعة عن موعده، بعرض مجموعة من مشاهد الأفلام التي شاركت في مسابقات هذه الدورة سواء القصيرة أو التسجيلية أو أفلام التحريك والتي وصلت هذه الدورة إلى 115 فيلم من 45 دولة.
ووجه الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، دعوة لوزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية لإهداء التكريم لرامي، نجل المخرج محمل كامل، ثم صعد إلى خشبة المسرح الكاتب الصحفي محمد سمير، نجل الناقد الراحل سمير فريد، وتسلم درع التكريم.
وتلا ذلك صعود رئيسة لجنة التحكيم المخرجة الإسبانية مارجريتا ماجريجي وأعضاء اللجنة المخرج الإيطالي مانو جيروسا والمخرجة يونج آه هان والمخرج المصري أحمد عبدالله.
وحصل على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة أجنبي «حجرة أبي» للمخرج لجانج ناري، وذهبت جائزة أفضل فيلم تحريك عربي للمخرج عادل البدراوي عن فيلم الطريق الطويل.
وتم الإعلان عن جائزة النقاد المصريين التي تحمل اسم الناقد الراحل سمير فريد وحصل عليها فيلم راديو كوباني التسجيلي الطويل للمخرج ريبر دوسكي.
وأعلنت نتائج مسابقة الرسم المتحركة وحصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم صمت، تسلمها مخرج الفيلم شادي عون.
وحصل على جائزة أفضل فيلم تحريك فيلم غرفة والدي تسلمتها عضوة لجنة التحكيم يونج آه هان.
وفى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، حصل على تنويه خاص فيلم مرت السنوات وأتى الشتاء.
وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم معجزة سانت لازارو للمخرج نيكولاس مونيوز. وجائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير حصل عليها فيلم عودة رجل للمخرج مهدي فليفل.
أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فحصل فيها فيلم خلف الجدار للمخرجة كريمة زبير على تنويه خاص من اللجنة، وكذلك فيلم مستورد للمخرجة اينا سانديدرافيش.
وحصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم الجبل الأسود للمخرج تاراس درون.
وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير لفيلم شاس رويال للمخرجة ليز اكوكا.
وفى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة حصل على تنويه خاص فيلم الليلة الثانية للمخرج إيريك بولز.
وحصل على جائزة لجنة التحكيم ميل ياغزيل للمخرجة إليان الراهب.
وجائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل ذهبت إلى راديو كوباني للمخرج ريبر دوسكي.
وعلى مدار 5 أيام تم ضغط برنامج العروض والندوات اليومية بعدما اضطر صناع المهرجان إلى تبكير موعد ختامه ليوم 23 بدلًا من 25 بسبب تواجد الرئيس السيسي في الإسماعيلية للاحتفال بعيد تحرير سيناء وإقامة مؤتمر الشباب، لدرجة أن الإدارة لم تقم ندوة للناقد القدير والراحل سمير فريد والمخرج الراحل محمد كامل القليوبي رغم أن الدورة الحالية تحمل اسميهما، وكذلك لم يتم عرض عدد من الأفلام المشاركة في المسابقات الخاصة بالمهرجان بسبب ضيق الوقت.
من جانبه أكد د. خالد عبدالجليل أنه يدرس حاليًا عودة مواعيد المهرجان، كما كانت في أكتوبر من كل عام لتفادي مثل تلك الأزمات التي تعرض لها.
وأضاف أنه قرر استمرار إقامة الوفود الأجنبية المشاركة في الدورة من صناع الأفلام والصحافة العربية والأجنبية وقام فقط بحجز إقامة لهم في القاهرة ونظم برنامجًا سياحيًا يوميًا حتى يحين موعد مغادرتهم المقرر له 26 و27 من إبريل الجاري.