بعد أيام من الغموض حول مكان تواجدها، تبدأ حاملة الطائرات الأميركية «كارل فينسون»، والقطع المواكبة لها، اليوم الأحد، مناورات مشتركة مع البحرية اليابانية في غرب المحيط الهادئ، حسبما أعلنت وزارة الدفاع اليابانية.
وتتواجد المجموعة البحرية في منطقة تشهد تجددًا للتوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، بسبب برامج بيونج يانج النووية والبالستية.
وتسري تكهنات حول قيام كوريا الشمالية بتجربة نووية سادسة وشيكة.
وتواكب حاملة الطائرات مدمرتان قاذفتان للصواريخ وطراد قاذف للصواريخ. والمناورات التي تشارك فيها قطعتان حربيتان يابانيتان ستستمر أيامًا عدة، بحسب وزارة الدفاع اليابانية.
وهي المرة الثالثة التي تشارك فيها البحرية اليابانية في مناورات بحاملة الطائرات هذه بعد مناورتين في مارس.
وسعت واشنطن في الأيام الأخيرة إلى توضيح موقع المجموعة البحرية بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنها تبحر إلى شبه الجزيرة الكورية، في حين أنها أرسلت في الواقع إلى أستراليا.
وأعلن نائب الرئيس مايك بنس، السبت أنها ستصل في الأيام المقبلة إلى بحر اليابان.
وقال «بنس»: «على نظام كوريا الشمالية ألا يخطىء حساباته لأن للولايات المتحدة موارد، ووجودًا في هذه المنطقة من العالم للحفاظ على مصالحنا وأمن هذه المصالح وحلفائنا»، داعيا مجددًا الصين للإفادة من علاقتها «الفريدة» للضغط على حليفتها الكورية الشمالية.
وأكد مسؤولون أمريكيون مرارًا أن «جميع الخيارات مطروحة» إزاء طموحات بيونج يانج التي تسعى إلى صناعة صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على نقل رأس نووي حتى القارة الأمريكية.
وضاعفت بيونج يانج تهديداتها بالرد.