«تنشيط السياحة»: إطلاق الحملة الترويجية بالسوق العربي بداية رمضان

كتب: هشام شوقي السبت 22-04-2017 17:38

أعلن هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الحملة الترويجية لمصر في السوق العربية سوف تنطلق مطلع شهر رمضان المقبل، وتستمر طوال الشهر الكريم حتى عيد الفطر.

وقال «الدميرى»، في بيان صحفى، إن الهيئة ستطلق الحملة لاستهداف عدة دول عربية هي السعودية والإمارات، والكويت، والبحرين، ولبنان، والأردن، مضيفا أن الهدف من الحملة تشجيع العرب والأجانب المقيمين في الدول الخليجية على زيارة مصر، واكتشاف المقاصد السياحية المصرية التي تتسم بالتنوع الكبير وتستطيع إرضاء كافة الأذواق نظرا لاحتوائها على مختلف الأنماط السياحية، فالمقصد المصرى به السياحة الثقافية والترفيهية والشاطئية والرياضية وسياحة السفارى والمغامرات، بالإضافة إلى سياحة المؤتمرات.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن الحملة تستخدم كافة الوسائل الترويجية الحديثة والتقليدية، لجذب المزيد من السائحين العرب خلال مواسم الأعياد والإجازات، مضيفا أنه علاوة على الحملة الدعائية التليفزيونية، وعبر صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة، فإن الحملة الترويجية سوف تنطلق أيضا في عدد من أشهر مراكز التسوق الكبرى وفي الميادين العامة داخل المدن الرئيسية للأسواق المستهدفة.

وتعد السوق العربية من الأسواق الرئيسية لمصر حيث وصلت إلى ما يزيد على ٣٦% من إجمالي حجم الحركة السياحية عام ٢٠١٦ ويعد السائح العربي الأعلى من حيث متوسط الإنفاق مقارنة بالدول الأخرى. وقد سجلت أعداد السياحة العربية في ٢٠١٦ زيادة ملحوظة تقدر بحوالي ١٣% مقارنة بـ٢٠١٥، بالإضافة إلى تحسن أداء الربع الأول من العام الحالي بزيادة قدرها ٣٨% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

في سياق متصل، قال رئيس هيئة تنشيط السياحة إن هناك حملات ترويجية لمصر في العديد من الدول منها ألمانيا، وإيطاليا إضافة إلى أوكرانيا، موضحا أن هذه الدول تعد أبرز الأسواق المصدرة السياحية إلى مصر، مشيرا إلى أن هذه الحملات تنطلق اعتبارا من نهاية إبريل الجارى ولعدة أسابيع لدفع الحركة السياحية لموسم الصيف والشتاء القادمين.

وأشار إلى أن الهيئة تهدف إلى استعادة الحركة السياحية الوافدة لمصر لمعدلاتها الطبيعية، مؤكدا أن السياحة حققت زيادة ملحوظة خلال الربع الأول من عام ٢٠١٧، مقارنة بنفس الفترة العام الماضى وبعد استئناف حركة الطيران إلى المقاصد السياحية المصرية من معظم البلدان وخاصة الأوروبية.