فصل الجيش المصري بين أنصار الرئيس مبارك، والمطالبين بتنحيه في ميدان التحرير، الخميس، وانتشر أفراد مشاة لإقامة منطقة عازلة في محاولة لوقف العنف بين الجانبين، وقال مراسل لرويترز في الموقع، إن هناك فاصلاً يبلغ حوالي 80 متراً بين الطرفين، وهذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها جنود الجيش وهم يتحركون بحسم لوقف العنف.
يأتي ذلك في الوقت الذي نفت فيه الحكومة المصرية، أي دور لها في حشد المؤيدين للرئيس حسني مبارك ضد المحتجين المناهضين للنظام في ميدان التحرير، وقالت إنها ستحقق في من يقف وراء ذلك.
وقال مجدي راضي، المتحدث باسم الحكومة: «اتهام الحكومة بتنظيم هذا الحشد هو اختلاق محض.. هذا سيهزم هدفنا في إعادة الهدوء»، وأضاف أن الحكومة فوجئت بأعمال العنف، وقال إن الحكومة ستعمل على التعرف على من يقف وراء ذلك.
وذكر التلفزيون المصري أن رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق، قال أيضاً إنه سيتم التحقيق في أعمال العنف.