أكد رأفت عبدالعظيم، رئيس النادى الإسماعيلى أن مجلسه اختار الطريق الصعب، ورفض تنفيذ توصية اللواء جمال إمبابى، محافظ الإسماعيلية، ببيع أربعة لاعبين لتوفير مبلغ مالى يصرف منه المجلس على النادى خلال الفترة المقبلة، وأوضح رئيس النادى فى مؤتمر صحفى أنه تلقى وعداً من مسؤولى وكالة الأهرام بإبرام عقود إعلانية لثلاثة لاعبين بالفريق، وقال: المفاوضات جارية لزيادة المقابل المادى نظير شراء حقوق الرعاية، وقد تصل الزيادة إلى ستة ملايين جنيه.
وكشف عبدالعظيم عدم ترشحه للانتخابات المقبلة، وأوضح أنه عرض على باتريس نوفو، المدير الفنى السابق، عقد مؤتمر صحفى للاعتذار له والتنازل عن 80 ألف دولار، ويمثل المقابل الخاص بالتعويض الأدبى المقرر له من الفيفا.
وأكد عبدالعظيم أن المجلس السابق ورط النادى فى مشاكل لا حصر لها وقضايا صدرت فيها أحكام نهائية واجبة النفاذ مثل مشاكل نوفو ومارك فوتا والبرنس أركو والنيجيرى جودوين وجون أويرى والضرائب والكهرباء.
ودعا رئيس النادى الإسماعيلى أعضاء المجلس السابقين لإصلاح أخطائهم بالقدوم للنادى وحلها بمعرفتهم، وقال إنه لا يستطيع اتهامهم قانونياً، لكن عرفياً تسببوا فى أخطاء فادحة يعانى منها المجلس الحالى.
وأشار إلى أن مصاريف النادى السنوية تبلغ 25 مليون جنيه يتوفر منها 11 مليون جنيه من حقوق البث والرعاية، بينما يبلغ العجز 14 مليون جنيه، وقال: لدينا خطة لاستثمار نادى الجوهرة وأرض النخيل بإنشاء فندق وصالة أفراح وملعبى كرة وملعب تنس، بالإضافة إلى مول تجارى تشرف عليه إحدى الشركات.
وأعلن رئيس النادى رفضه زيادة عدد العمالة، وقال إنهم يكلفون النادى 2.5 مليون جنيه ويتم تخفيض عددهم، وكشف عن رغبته فى تسويق اللاعبين الناشئين الذين لن يتم قيدهم بالفريق الأول، وأوضح أن كل موسم سيشهد بيع 6 لاعبين على الأقل.
وقال رئيس النادى: ألغينا الدعوات المجانية والدخول بالتذاكر فى المباريات وسنحقق من البطاقات الموسمية ما يزيد على المليون جنيه فى الموسم، وأكد أن محبى النادى فى الخارج عرضوا دعم النادى بمبالغ مالية وكشف تكوين تواصل إلكترونى مع المحبين للنادى، وتم حصر ما يقرب من 1200 من مشجعى النادى وكل فرد منهم سيدفع سنوياً 200 دولار.
وقال عثمان عطية، نائب رئيس النادى: نواجه تحديات عديدة.. والأوضاع مؤسفة للغاية، ورغم ذلك نلعب على بطولة لوجود جهاز فنى كفء بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن، فيما أكد إبراهيم عبدالرحيم، عضو المجلس، أن المجلس الجديد يعمل بمنتهى الشفافية.. وأمامنا ملفات شائكة سنسعى لتجاوزها، وأضاف: أدعو الجماهير للتكاتف ومساندة النادى.
ورفض رئيس النادى الإسماعيلى خلال المؤتمر مناقشة عمرو زكى، عضو المجلس السابق، فى الطلب الذى قدمه لرعاية قطاع الناشئين.
وكانت شركة الكهرباء قد فاجأت مسؤولى النادى بانقطاع التيار الكهربى، مما أدى إلى تأخر المؤتمر لمدة ساعتين، وقال أنوس، مدير عام النادى، إن شركة الكهرباء لا تجرؤ على قطع التيار عن فرق الشركات أو فرق أخرى يساندها الكبار، رغم وجود مديونيات على تلك الأندية، وأوضح أنوس أن المجلس سلم الشركة شيكاً بمبلغ 40 ألف جنيه «قسط شهرين»، بمجرد توليه المهمة، مشيراً إلى أن إجمالى المديونية يبلغ 600 ألف جنيه.
فى سياق مختلف، هدد وكيل أمير سعيود بتقديم شكوى فى حالة عدم التزام مجلس الإدارة بصرف شيك بقيمة 150 ألف جنيه مقدم عقد الإعارة، كان رئيس النادى قد وعد بصرفه فور توقيع اللاعب ووصول قيمة صفقة عبدالله السعيد، إلا أن سعيود لم يحصل على المقابل المادى الأول حتى الآن.
وقال علاء عمار، رئيس أكاديمية الفتى العربى: حصلت على أكثر من موعد خلال الأيام الماضية لكننى حتى الآن فشلت فى الحصول على مقدم عقد اللاعب، وأكد عمار أن سعيود وقع عقد الإعارة مقابل 600 ألف جنيه بعد أن تنازل عن مبالغ أخرى.
وفى شأن آخر، رفض مجلس الإدارة عرض محمد أبوالسعود، رئيس النادى السابق، رعاية قطاع الناشئين بعد أن اشترط تعيين العربى ومحمد حسن «سونة» لقيادة القطاع، فيما قرر رأفت عبدالعظيم، رئيس النادى، الاستعانة بالدكتور سيد مصطفى فى القطاع.
فى شأن مختلف، وافق حماد موسى، نائب رئيس النادى السابق، على دفع 100 ألف جنيه من جيبه الشخصى للاعب الفريق الكروى الأول أحمد على لإنهاء أزمته مع النادى.
قال «حماد»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إنه مازال عند وعده بتحمل المبالغ المالية الخاصة بالتجديد للاعبين الذين قاربت عقودهم على الانتهاء، وأبرزهم أحمد سمير فرج وعبدالله الشحات وأحمد صديق. وأكد «حماد» مساندته لمجلس الإدارة الحالى فى مهمته الصعبة، وطالب بدعم التوأم حسام وإبراهيم حسن فى مهمتهما.
ورفض وكيل جون أويرى النيجيرى عودة اللاعب إلى صفوف الفريق، رغم تعهد رئيس النادى بصرف مستحقاته المتأخرة التى تقدر بـ50 ألف دولار، وطالب بفسخ عقده ودياً. وعلمت «المصرى اليوم» أن «أويرى» يتدرب حالياً مع أحد الأندية الفرنسية، ويصر على خوض تجربة احترافية جديدة.
فى سياق مختلف، تمسك مارك فوتا، المدير الفنى الأسبق للفريق، بالحصول على قيمة الشرط الجزائى البالغة 40 ألف دولار، وأكد للمقربين أنه يملك شيكاً بالمبلغ، وسيقوم بإرفاق صورة منه فى شكواه لدى الفيفا.
وقام مسؤولو النادى بفتح تحقيق حول هروب بعض اللاعبين الناشئين إلى الخارج، وآخرهم محمد جمال، الذى سافر إلى تركيا بعد تعرضه لإغراءات من أحد وكلاء اللاعبين.