أعلنت غرفة التجارة والصناعة الأمريكية بواشنطن، أن وفدا كبيرا من الشركات المصرية الأعضاء في غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المشترك، المهتمة بالعمل مع شركات أمريكية، لتنفيذ استثمارات جديدة في مصر سيزور عدة مدن كبرى أمريكية الأسبوع المقبل، بهدف اتخاذ خطوات تنفيذية لاستثمارات جديدة في مصر على خلفية القمة «المصرية- الأمريكية» التي عقدت بواشنطن مطلع الشهر الجاري.
جاء ذلك عقب إفطار عمل نظمته غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن، بحضور الدكتور سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، على هامش مشاركتها في اجتماعات الربيع للبنك، وصندوق النقد الدولي بالعاصمة الأمريكية «واشنطن».
وعقد اللقاء بحضور قيادات كبريات الشركات الأمريكية، في مقدمتها شركات «مايكروسوفت، وجنرال إلكتريك، وجنرال موتورز، وآي بي إم، وأباتشي، وآبل، وبركتور آند جامبل، وبكتل»، وشركات أخرى كبرى تعمل في قطاعات الاتصالات والطاقة والبنية الأساسية.
وقالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، لأعضاء الغرفة، إنه «بمقدور الشركات الأمريكية الآن تنفيذ استثمارات جديدة في مصر، وتحقيق عوائد كبري منها، بعد أن اتخذت الحكومة المصرية عدة إجراءات إصلاحية في المجال التشريعي والنقدي والمالي».
وأضافت الوزيرة، خلال اللقاء، أن لقاء الرئيسين المصري والأمريكي، مطلع الشهر الحالي، فتح المجال وألقى الضوء على فرص الاستثمار الجديدة في مصر، موضحة أن قطاعات البترول والغاز والكهرباء والاتصالات والمقاولات والسياحة والزراعة تعد من المجالات التي تحظى بفرص كبيرة للاستثمار في مصر.
وتابعت: «سنعمل مع كل المستمرين كفريق واحد، لأن الحكومة تتطلع لجني ثمار الإصلاحات التي تخوضها بشكل سريع».
وأردفت: «نتطلع في الحكومة إلى مضاعفة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحقيق تنمية صناعية تمكن الحكومة من توفير الملايين من فرص العمل للمواطنين»، لافتة إلى أنها ستقوم بتذليل آي عقبات قد تواجه الاستثمارات الأمريكية الجديدة في مصر.
ودعا أعضاء في الغرفة الأمريكية الحكومة المصرية لبذل جهود أكبر في مجال الإصلاح التشريعي والاقتصادي.