نشرة «المصري اليوم»: السيسي يلتقي وزير الدفاع الأمريكي.. و«شكري» في السودان

كتب: بوابة الاخبار الخميس 20-04-2017 23:23

تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الخميس، عدة قضايا أبرزها استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، بقصر الاتحادية، بحضور الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع.

وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكد الرئيس قوة العلاقات المصرية- الأمريكية، وضرورة توجيه رسالة حاسمة للدول الداعمة للمنظمات الإرهابية. من جانبه أكد ماتيس على قوة التعاون العسكرى بين البلدين، مشيداً بدور مصر في المنطقة، وجهودها في مكافحة الإرهاب، وزار ماتيس النصب التذكارى للجندى المجهول، ووضع أكاليل الزهور على قبر الرئيس الراحل أنور السادات.

في سياق آخر، نقل سامح شكرى، وزير الخارجية، رسالة شفهية من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لنظيره السودانى عمر البشير، أكدت تقدير الرئيس للسودان، وحرصه الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، جاء ذلك خلال لقاء شكرى بالرئيس السودانى بالخرطوم، على هامش اجتماعات لجنة المشاورات السياسية بين البلدين، فيما قدم البشير تعازيه لمصر في ضحايا العمليات الإرهابية الأخيرة، مؤكداً دعمه لمصر في محاربة الإرهاب، فيما أكد شكرى أن اجتماع اللجنة مع السودان فرصة لبحث تطوير العلاقات الثنائية.

في الشان الحكومي، استقبل المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، عمار الحكيم، رئيس التحالف الوطنى العراقى، وأكد إسماعيل دعم مصر الكامل لجهود التنمية وإعادة إعمار العراق، مشدداً على استمرار مواجهة التنظيمات الإرهابية، فيما أشاد الحكيم بدور مصر في تحقيق التوازن والاستقرار في المنطقة ومواجهة الإرهاب، معرباً عن تطلع بلاده لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، مقترحاً إنشاء مركز تجارى مصرى يسهم في التعريف بالمنتجات المصرية في العراق وزيادة التبادل التجارى بينهما، داعياً الشركات المصرية لبحث فرص الاستثمار في العراق.

في الشأن التعليمي، قال الدكتور رضا حجازى، مسؤول قطاع التعليم العام، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، إن تجربة البوكليت حققت هدفها في تعريف الطلاب بطبيعة الامتحانات، إلى جانب توفير ملاحظات بما يسهم في تطوير الامتحان بعد دراسة الشكاوى والمقترحات، وأكد حجازى للمصرى اليوم أن هناك عقوبات غليظة وضعتها الوزارة لمواجهة الغش في الامتحانات.

في الشأن الخارجي، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن هدف الضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات السورية، لم يكن تدمير السلاح الكيميائى، إنما استعراض القوة والتخويف. في سياق متصل، قال الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، إن بلاده لن تسمح باقتطاع مناطق من سوريا لصالح أي دولة، منتقداً سياسة إيران التي وصفها بالتوسعية الفارسية.

ووجه وزير الدفاع الإيرانى، حسين دهقان، رسالة حادة اللهجة لنظيره الأمريكى، جيمس ماتيس، قائلاً إن عهد الكاوبوى قد ولّى، وإن التكفيريين يرتكبون جرائمهم في سوريا والعراق بالأسلحة الأمريكية. من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، إن إيران تستمر بدعم الحوثيين في اليمن وتهدد الملاحة في الخليج العربى. معرباً عن قلقه من دعم إيران للنظام في سوريا والذى وصفه بالدموى.