يتعرض عشرات الآلاف من المعتصمين بينهم نساء وأطفال في ميدان التحرير لهجوم وحشي من مؤيدي الرئيس مبارك، فيما رفضت قوات الجيش التدخل حتى الآن رغم الأعداد الكبيرة للجرحى.
وشوهدت زجاجات مولوتوف تلقى بالقرب من حديقة المتحف المصري ووسط ميدان عبد المنعم رياض بعضها ألقي من أسطح العمارات المحيطة بالميدان، كما تم إلقاء قنابل مسيلة للدموع، وسُمع دوي إطلاق النار في أنحاء مختلفة في الميدان، ودخلت مجموعات كبيرة بالخيول والجمال إلى الميدان واستخدموا العصي والحجارة والأسلحة البيضاء لإرهاب المعتصمين.
وناشد المعتصمون الجيش التدخل لحمايتهم من هذه المجزرة قبل أن تخلف المزيد من الضحايا.
وقال شهود عيان إن المحتجين حاولوا تنظيم صفوفهم للدفاع عن أنفسهم في وجه الحشود الهائلة التي تتوافد على ميدان التحرير تأييداً لمبارك، إلا أن الاشتباكات العنيفة التي تجري حاليا تعيقهم عن تنفيذ ذلك.
واستقبل المستشفى الميداني الذي أقامه اتحاد الأطباء العرب في التحرير ما يزيد عن 500 مصاب.