استعرضت سفارة كوريا الشمالية في القاهرة، الأربعاء، تقريرًا خاصًا بأقوال مأثورة لمؤسس الجمهورية الكورية، كيم إيل سونج، في الذكري الـ105 لميلاده، عن التحرر الوطني للبلدان الأفريقية، التي اعتبر فيها أن «القارة الأفريقية التي كانت تئن تحت وطأة السيطرة الاستعمارية في الماضي، وتعتبر قاعدة لتموين المواد الخام والوقود للإمبرياليين ورمزا للتخلف والفقر، تغيرت إلى قارة تتطور على مدار الاستقلالية وتزدهر بقواها الذاتية»، حسب بيانها.
وجاء في التقرير، أنه «بعد الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي، قدم سونج تأييده ومساندته الإيجابية للشعب الجزائري الذي رفع شعلة النضال المسلح المناهض للإمبريالية والاستعمار لأول مرة في القارة الأفريقية، التي كان الاستعماريون يعتبرونها كـ(مآو أخيرة) لهم، فيما أيّد الرئيس خط النضال المسلح لجبهة التحرر الوطني الجزائري تأييدا نشيطا، وقدم معونة مادية سخية لانتصارها، وحرص على التعبير عن التضامن الوطيد مع الشعب الجزائري المناضل، عن طريق تحديد يوم الجزائر وأسبوع الجزائر».
وتابع: «كوريا اعترفت بالحكومة الجزائرية وأقامت علاقات دبلوماسية معها، أولا وقبل غيرها، وعلى الأخص، قام الرئيس بزيارة تاريخية في عام 1975، حتى سجل صفحة جديدة لتعزيز وتطوير حركة عدم الانحياز وتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع البلدان الأفريقية، وتبادل المودة مع قادة هذا البلد، بمن فيهم الرئيس هوآري بوميدين».